يواجه المخرج روب كوهين، المعروف بإخراج "The Fast and the Furious" و"The Mummy"، اتهامات بالاعتداء الجنسى وذلك وفقا لما نشره موقع مجلة "فارايتى" الفنية، وهو ما نسبته لتقرير نشر في "HuffPost".

 
يُزعم التقرير أن "كوهين" اعتدى جنسيًا على ضحية لم تُذكر اسمها، وهي غير واعية، وقع الاعتداء المبلغ عنه في عام 2015 بعد دعوة المخرج والمنتج الأمريكى لها لحضور اجتماع عمل في مانهاتن لمناقشة التعاون في تجربة تلفزيونية.
 
وروت الضحية أنها بعد تناولها العشاء مع "كوهين"، رافقته إلى حانة أخرى لأنها "كانت متحمسة لفرصة العمل"، والشيء التالي الذي تذكرته هو الاستيقاظ عارية وهو برفقتها، لتطلب بعد ذلك العلاج من آثار الاعتداء الجنسي الذي وقع عليها.
 
بينما رد محامي كوهين، مارتن سينجر على هذه الاتهامات في رسالة من 13 صفحة إلى "HuffPost"، ووصف تلك القصة بـ"ضربة قذف شنيعة" متابعا: "قدمت تأكيدات مسيئة بشكل غير معتاد بأن موكلي متورط في سوء سلوك جنسي شنيع، ومخالفات جنائية، وغيرها من السلوكيات غير اللائقة، والتي تم التشكيك فيها بشدة ونفيها من قبل موكلي"، وحذر من نشر هذه القصة في محاولة للجذب الإعلامي لحملة "Me Too".
 
ولم تكن تلك الواقعة الأولى التي ترتبط باسم "كوهين"، ففي وقت سابق بالعام الحالي، حيث واجه تهم مماثلة من ابنته فالكيري ويذر التي اتهمته بالتحرش بها عندما كانت طفلة، بينما نفى "كوهين" تلك الاتهامات تماما.