كتب : نادر شكرى 
قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، إن خطاب الكراهية، أصبح  شائعا على مستوى العالم، وهناك أزمة ثقة بين الطبقات الاجتماعية والأعمار المختلفة وخاصة الثروة التكنولوجيا.
 
وأضاف خلال المؤتمر الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالاسكندرية، تحت عنوان "نحو مواجهة لخطاب الكراهية رؤية لتمكين الأفراد والمؤسساتن خطاب الكراهية يأتي لسببين أولهما تحول الخلاف إلى اختلاف، والثاني جهل كل طرف بالطرف الآخر.
 
قال، إن خطاب التسامح تراجع فى مصر أمام خطاب الكراهية بسبب تدهور التعليم و لم يقف الأمر عند ذلك، بل تراجع دور مصر فى المنطقة أيضا بعد تراجع التعليم فى مصر و فقداننا القوة الناعمة.
 
و اكد مصطفى الفقى ، على ان جهل كل طرف بالطرف الأخر يزيد من الفجوة بين الطرفين ، مشددا على أهمية المعرفة المتبادلة بين الطرفين لمواجهة خطاب الكراهية وضرورة وجود خطاب جديد يسود بين المواطنين، ويقوده الفن لأنه أحد مقومات مواجهة الإرهاب.
 
ترأس المؤتمر، والقس الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية للخدمات الاجتماعية حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، والكاتب الصحفي  الدكتور ياسر عبد العزيز، الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن والدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والدكتور جمال شيحة عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، والدكتور أحمد عبدالله زايد أستاذ علم الاجتماع وعميد أداب القاهرة الأسبق.