تحل،اليوم، ذكري ميلاد أكثر المخرجين فى السينما المصرية جدلًا، فهو مخرج وصف بإنه لا يفهمه الشعب، وفى نفس الوقت رفض الكثير من الأعمال، لم يكن يهتم بالأعمال الجماهيرية، يوسف شاهين، رغم نجوميته يوسف شاهين كانت له اراء صادمة للبعض ومعارضة لأنظمة الحكم منها.

فترة حكم «عبد الناصر»
كان ليوسف شاهين آراء سياسية واضحة، ما ادي إلي عمله بالخارج، ففي الفترة بين 1964 و1968 عمل فى لبنان، بسبب خلافاته مع رموز النظام المصري، وعاد إليها بوساطة عبد الرحمن الشرقاوي.

فى عهد مبارك
عارض شاهين الرئيس الاسيق حسني مبارك، وكذلك جماعات ما يسمى «الإسلام السياسي» ومنها الإخوان والسلفيين، وهو ما وضح بشكل عام فى فيلمه «هي فوضى» الذى إنتقد من خلاله دور أمين الشرطة فى المجتمع المصري وقتها.

هزيمة 1967
النكسة كان سببًا فى بعضًا من أفلام يوسف شاهين، وكان منها فيلم «العصفور» سنة 1973، والذي كان يشير إلى أن سبب الهزيمة، وتم تصويره قبل 73، ولكن يوسف شاهين عرضه بعد الحرب، حيث كان يتنبأ الفيلم بالحرب التى إنتصرت فيها مصر.

أرآءه الدينية
أثار فيلم المهاجر عام 1994 غضب الأصوليين لإنه تناول قصة «يوسف» عليه السلام، وهو ما ادي إلي جدل كبير فى الشارع المصري.

الصراع الطبقي
يوسف شاهين كان مناصرًا للفقراء دومًا، وكان يحب إبراز ذلك فى بعض من أفلامه، مثل صراع في الوادي والذى تناول قصة الصراع بين الطبقة الغنية والفقيرة التى كان ينحاز اليها.