تنطلق الانتخابات التونسية المبكرة، اليوم الجمعة، لأبناء الجالية التونسية في الخارج، حيث سيدلي التونسيون في مصر، بأصواتهم، في أول أيامها، بمقر السفارة التونسية في القاهرة، وذلك حتى بعد غد، الأحد.

ومن المقرر أن تفتح السفارة أبوابها يوميا من الـ8 صباحا وحتى الـ6 مساء طوال الثلاثة أيام المخصصة للتصويت.

الشاب التونسي ريان كوكي، في الثلاثينات من عمره، ويقيم بمصر منذ عام، يروي لـ"الوطن"، أن هذه هي أول انتخابات رئاسية تمر عليه وهو خارج البلاد، لذلك قرر هو وعدد من أصدقائه المقيمين في مصر، التوجه غدا للإداء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

لا يخطط الشاب "ريان"، لاحتفاليات ينوي أن يفعلها غدا، إلا أنه سيحمل علم بلاده في أثناء توجه للإدلاء بصوته بالانتخابات، ويأمل أن تكون سببا في اختيار رئيس يساعد في تقدم تونس وازدهارها، وأن تتحسن في المجالات كافة.

لم تكن هذه هي الانتخابات الرئاسية الأولى التي تمر أيضا على التونسية "سعاد محمد" في مصر، حيث أنها تقيم بها منذ عدة سنوات، وقالت لـ"الوطن"، إنها ستتوجه غدا للإداء بصوتها في الانتخابات، لأن عليها تلبية هذا الواجب الوطني.

"فخري عبد اللطيف" شاب تونسي آخر يقيم في مصر منذ ما يقرب من عام ونصف العام، يروي لـ"الوطن"، أن هذه لم تكن الانتخابات الأولى التي يصوت بها من الخارج، فطبيعة عمله تفرض عليه السفر كثيرا، فهو يحرص على المشاركة في أي انتخابات رئاسية حتى وإن كان خارج تونس.

"عبد اللطيف" لن يتمكن من المشاركة في أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية التونسية، لانشغاله ببعض الأعمال، لكنه سيتوجه في اليوم الثاني للإدلاء بصوته، بصحبة صديق تونسي مقيم في مصر.