كتب : نادر شكرى
أكدت الدكتورة حنان يوسف أستاذة الإعلام ورئيسة المنظمة العربية للحوار إن جرائم الكراهية دائما يسبقها خطابا للكراهية يتم تقديمه في عدد من المؤسسات بالمجتمع وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية والتعليمية والدينية .
 
ودعت رئيسة المنظمة العربية للحوار  خلال اللقاء الذى نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة الانجيلية القبطية حول " مواجهة خطاب الكراهية " إلي ضرورة التفريق بين خطاب الكراهية وحرية التعبير في التناول الإعلامي من منطلق ضرورة وضع تعريف محدد ودقيق لخطاب الكراهية الذي يمكن أن ينتج عنه عنف أو تحقير أو إهانة لشخص أو دين أو جنسية .
 
واعتبرت الدكتورة حنان يوسف أن توقيع الجزاءات من خلال مدونات سلوك واضحة تتبناها القيم المجتمعية الإصلاحية هي السبيل الأمثل من اجل رفع مستوي الوعي بخطورة تورط الإعلاميين في خطابات الكراهية مع أهمية تطبيق برامج التربية الإعلامية من أجل تنمية قدرة المتلقي علي التفريق بين السلبي والإيجابي من الرسائل الإعلامية المختلفة.