يعتبر الخيار أحد الخضروات الشعبية المعروفة، والذي استخدم في الطب الهندي التقليدي منذ القدم، ويعتقد أنّه نشأ لأول مرة في منطقة جنوب آسيا، والهند قبل أكثر من عشرة الآلاف سنة، وهو نبات حولي ينتمي إلى عائلة الكوسا، والبطيخ، والقرع، وغالبًا ما تصنف ضمن الفواكه بحسب كيفية إعدادها وتناولها، واليوم تعتبر ولاية فلوريدا أكثر منطقة منتجة للخيار في الولايات المتحدة، بحسب تقارير وزراعة الزراعة فيها.

 
وللخيار فوائد غذائية وعلاجية عديدة للجسم أهمها خفض الدهون في الجسم، وضبط معدلات السكر في الدم، القدرة على إزالة السموم، وتطهير الجسم، كما أنّه وبطبيعة الحال مادة غذائية مرطبة وممتازة لمنع الجفاف، والإمساك.
 
ويمكن تلخيص الخيار'>فوائد الخيار في النقاط الآتية:
يحتوي الخيار على العديد من المركبات الكيميائية النباتية، ومضادات الأكسدة التي تساعد وقد تمنع الإصابة ببعض الأمراض. 
 
يعزز الرطوبة في الجسم، وذلك بفضل احتوائه على نسب عالية من الماء تصل إلى 96% من وزنه. 
 
يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة، والتي تقوم بدور فاعل في مقاومة الجذور الحرة المسببة للأمراض المزمنة كأمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية، والسرطانات وغيرها. 
 
يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم. يحفز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد على استيفاء الجسم من احتياجاته من السوائل، سواء أكان ذلك عن طريق مياه الشرب، أم من الأغذية، والتي قد تصل إلى 40% من إجمالي كمية المياه الآتية من الطعام.
 
يساعد على فقدان الوزن؛ لأنّه يعتبر من الأغذية ذات المحتوى المنخفض من السعرات الحرارية، فكلّ كوب من الخيار 104 غرامًا يقدم 16 سعرة حرارية فقط، لذا فهو يعتبر من الأغذية المثالية لخسارة الوزن. 
 
يضفي الشكل والنكهة اللذيذة على العديد من الأطباق، كالسندويشات، والسلطات، والأطباق الجانبية، وتؤكد الدراسات على أنّ تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الماء، والمنخفضة السعرات الحرارية، من شأنه أن يساهم في خفض الوزن بشكل كبير. 
 
يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، حيث وجدت العديد من الدراسات على الحيوانات المخبرية أنّ الخيار ساعد في خفض نسبة السكر، وساهم في منع مضاعفات مرض السكري أيضًا، وفِي دراسة أخرى أجريت على فئران المختبر وجدت أنّ قشر الخيار ساهم بشكل كبير في خفض نسبة السكر في الدم. 
 
يُحد من الإجهاد التأكسدي، ويمنع جميع المضاعفات ذات العلاقة بمرض السكري، وذلك أيضًا بحسب دراسة أجريت على حيوانات المختبر، وبرغم كل تلك النتائج الإيجابية على حيوانات المختبر، إلا أنّ هناك حاجة لمزيد من البحوث لتحديد كيف يمكن أن يؤثر الخيار في نسبة السكر عند البشر. 
 
يساعد على دعم حركة الأمعاء، وبالتالي تخفيف الإصابة بالإمساك. 
 
يحفز عمل الأمعاء بفضل محتواه من مادة البكتين، وهي نوع من الألياف الغذائية القابلة للذوبان في الماء، والتي تقوم بدور فاعل في تغذية البكتيريا المفيدة، وتحسين صحة الجهاز الهضمي. 
 
يطهر الكبد ويساعد على دعم الجهاز الهضمي للتخلص من السموم، والنفايات المتراكمة في الدم والأمعاء بفضل قدرته على إدرار البول، وإخراج الفضلات من الجسم.
 
يغذي الجلد التالف، ويرطب الجلد التالف، وذلك من خلال استخدام عصير الخيار موضعيًا على البشرة، أو استخدام شرائح من الخيار، وتطبيقها مباشرة عليها مما يمنحها النضارة، ويقلل من تهيجها أو تورمها، حتى وإن كانت مصابة بالثبور، وغيرها من العيوب.
 
يساعد على محاربة ضربات الشمس، وتخفيف تورم البشرة بعد الإصابة بحروق الشمس القوية.
 
يحقق التوازن في الرقم الهيدروجيني للجسم، وخصوصًا بعد اتباع نمط غذائي حمضي، كالأطعمة المقلية، والأغذية المليئة بالسكر، والكربوهيدرات المكررة.
 
القيمة الغذائيّة للخيار يحتوي الكوب من شرائح الخيار ووفقًا لقاعدة بيانات الأغذية الوطنية في وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بوزن 52 جرامًا.