كتب – روماني صبري 
تعمل ميليشيا الحوثي بشكل مستمر على استهداف أبناء اليمن ، واستخدام سياسات التجويع ضدهم ، من أجل إجبارهم على الخضوع للرغبات الحوثية ، وتسليم أبنائهم إلى هذه الميليشيات  كي يقاتلوا في صفوفها  تعويضا لخسائرها البشرية المتزايدة ، خلال المعارك مع الجيش اليمني وقوات التحالف العربي .
 
الحوثي ولأجل تنفيذ هذه الإستراتيجية الخبيثة  يتلف المواد الإغاثية التي يتم إرسالها من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية  من أجل إغاثة اليمنيين ، وتقديم المساعدات الغذائية لهم ، وهو الأمر الذي انعكس سلبا في مؤشرات تزايد معدلات الفقر وانتشار الجوع بين اليمنيين ، كما ذكرت قناة "مباشر قطر" .
 
الإغاثات التي تقدمها المؤسسات الدولية المعنية إلى اليمن ، ويتم إتلافها على أيدي ميليشيات الحوثي ، أو منع وصولها إلى المستحقين ، تؤدي إلى منع وصول الطعام إلى نحو 11 مليون شخص باليمن ، وهو الأمر الذي يتطلب فرض سياسات وإجراءات تضمن وصول المساعدات بدون عوائق إلى جميع مناطق اليمن.