يستمع مجلس الأمن الدولي إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن.

وأفاد دبلوماسيون غربيون ببدء مناقشات خلال الأسبوع الجاري، بين بعض أعضاء مجلس الأمن حول مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار في إدلب السورية، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
 
ووفقا للدبلوماسيين، فإن مشروع القرار يهدف أيضا إلى "وقف الهجمات على منشآت طبية في هذه المنطقة الواقعة في شمال غرب سوريا، ومطالبة الأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والطواقم الطبية، حسب المصادر نفسها".
 
وتسيطر هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا) ومجموعات متطرفة موالية لها على مناطق في إدلب ومحيطها. كما تنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذا.