اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأحد، أن حذف وزارة الخارجية الأمريكية لفلسطين من قائمة دول منطقة الشرق الأوسط يأتي في تناسق مع أفكار اليمين الإسرائيلي المتطرف و"انحدار غير مسبوق" في السياسة الخارجية الأمريكية.

وأشار أبو ردينة، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إلى أن الخطوة الأمريكية تأتي في سياق مسلسل المحاولات اليائسة لشطب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بدءا بوقف استخدام "الأراضي الفلسطينية" ومرورا بوقف استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" وصولا إلى هذه الخطوة، والتي اعتبرها "مستهجنة ومدانة ومرفوضة".

كما أضاف أبوردينة أن إقدام الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة "يؤكد من جديد على أن هذه الإدارة ليست فقط منحازة للاحتلال الإسرائيلي وإنما تتساوق بالكامل مع مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف، مضيفا أن هذه الخطوة تعكس مضمون ما تسمى بصفقة القرن الأمريكية".

وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني "متمسك بحقوقه وصامد على أرضه ولن يرحل عنها مهما تعاظمت المؤامرات ضده".

وشدد على أن الإدارة الأمريكية بخطوتها هذه إنما تؤكد عزلتها في ظل الاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية.

كما أكد أبو ردينة أن على الإدارة الأمريكية أن تعلم جيدا أنه "لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967".

كانت القناة العبرية السابعة، أعلنت صباح اليوم الأحد أن الخارجية الأمريكية حذفت اسم السلطة الفلسطينية، من قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط.

وقالت القناة إن اسم السلطة الفلسطينية بحد ذاته لم يعد موجودا على الموقع الخاص بالخارجية الأمريكية.