أزمة جديدة أثارها وردة'>عمرو وردة، لاعب فريق باوك، بعدما نشرت وسائل إعلامية يونانية، مقطع فيديو جديد ظهر خلاله في حفل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص، ممسكا بكأس به مشروب يبدو مختلفا عما ملأت به كؤوس أصدقائه، والتي كان واضحا أنها "خمور".

 
وأشارت صحيفة "متروسبورت" اليونانية، إلى أن وردة'>عمرو وردة مازال منقطعا عن تدريبات فريقه باوك، على الرغم من عودته خلال الأيام الماضية إلى اليونان، لكنه لم ينضم للفريق، الأمر الذي يوضح أن اللاعب لن يتواجد في صفوف ناديه الموسم الجديد، وأن هذا الفيديو ستسبب في أزمة للاعب.
 
استشاري الصحة النفسية: وردة يفتقر للثبات الانفعالي والتحكم بالشخصية 
ظهور "وردة" في ذلك الفيديو حتى وإن لم يتناول الخمور أمر يهدد جماهيريته فضلا عن مكانته الرياضية نظرا لاتسام شخصيته، مؤخرا، بعدم الثبات الانفعالي، وفقا لما قاله الدكتور محمد هاني، استشار الصحة النفسية، خلال حديثه مع "الوطن". 
 
ولفت هاني، إلى أن مشكلة وردة'>عمرو وردة تكمن في تعامله وكأنه يعيش في أوروبا فضلا عن صغر سنه، ناصحا إياه بأن يكون مرشدا وقائدا لنفسه وتصرفاته حتى لا يخسر مكانته وجمهوره ومستقبله. 
فيما وصف الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية وردة'>عمرو وردة بالمستهترة المليئة بالمشاعر السلبية، مشيرا إلى نمطية وتكرارية نفس الأخطاء لديه يدل على عدم تحمله المسؤلية. 
 
وأضاف فرويز، لـ"الوطن" أن وردة لا يحافظ على صورته ومكانته، فمن المفترض أن يهتم حاليا بلياقته البدينة وانضمامه لفريقه. 
 
كان اتحاد الكرة قد أعلن خلال الأمم الأفريقية استبعاد اللاعب من قائمة مصر المشاركة في البطولة جراء اتهامه بالتحرش، قبل أن يتم التراجع عن القرار، وعودته مجددا للقائمة بعد انتهاء دور المجموعات، ولكن الفراعنة ودعوا البطولة من دور الـ 16.
 
يذكر أن وردة'>عمرو وردة قد انتقل إلى باوك في يناير 2017 قادمًا من بانيتوليكوس، مقابل 350 ألف دولار.