أدلت "أ. م"، ربة منزل، المتهمة بقتل زوجها  بسكين المطبخ في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، باعترافات كاملة أمام قاضي المعارضات، صباح الاثنين، أثناء نظر تجديد حبسها وابنة خالتها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وقالت إنها أعدت خطة لقتله، وأحضرت سكين المطبخ، وسددت ما يقرب من 16 طعنة نافذة حتى فارق الحياة، ثم قامت بلف الجثة بملاءة السرير، وألقتها بمساعدة ابنة خالتها بجانب طريق قريب من المنزل.

وأضافت المتهمة أمام القاضي، أن زوجها كان يعاملها كالخادمة وتزوجها بالإجبار، وقبل الجريمة نشبت مشاجرة بينهما، وأن المجني عليه لقنها علقة ساخنة ثم دخل إلى غرفة النوم، وبعد استغراقه في النوم، قررت قتله وإلقاء جثته خارج المنزل، وقرر القاضي تجديد حبسها وترحيلها إلى سجن النساء.

ترجع بداية الواقعة عندما تبلغ لمركز شرطة شبين القناطر بمديرية أمن القليوبية، بالعثورعلى جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين بدائرة المركز، وتبين أن المجني عليه "نجار"، 30 سنة- مقيم بذات المنطقة، وبه عدة طعنات متفرقة بالجسم.

وفورًا جرى تشكيل فريق بحث جنائي، بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بالقليوبية، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه "ربة منزل"،  23 سنة.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة لوجود خلافات وحدوث مشادة كلامية بينهما يوم الحادث، وعقب استغراقه في النوم، طعنته باستخدام "سكين" وأودت بحياته، ثم استعانت بابنة خالتها "طالبة"، 16سنة، مقيمة بدائرة مركز شرطة الخانكة، وقامتا بحمله وإلقائه بمكان العثور، وتخلصا من الأداة المستخدمة وحافظة نقوده بإلقائهما بالطريق العام، وأمكن ضبط الطالبة، وبمواجهتها أيدت ذلك، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.