فوز كبير حققه المنتخب الوطني للناشئين في كرة اليد، بالتتويج ببطولة العالم لناشئي كرة اليد، بعدما نجح في الانتصار على المنتخب الألماني بنتيجة 32-28، في المباراة النهائية، وذلك في البطولة التي أقيمت فعالياتها في مقدونيا.

وتُعد تلك هي المرة الأولى في التاريخ التي يحقق فيها المنتخب الوطني الميدالية الذهبية في فئة الناشئين على الإطلاق، وضم منتخب الناشئين 4 لاعبين ممن شاركوا مع منتخب مصر للشباب، والذين شاركوا في بطولة العالم للشباب، والتي أقيمت فعالياتها منذ أسابيع في إسبانيا.

والدة اللاعب حسن وليد: اللعبة أهم حاجة في حياته
داليا كمال والدة حسن وليد لاعب جناح أيسر منتخب الناشئين، قالت لـ"الوطن"، إنها كانت في غاية السعادة برؤية نجلها ضمن المنتخب المتوج ببطولة العالم، فكانت تتمنى أن تراه يحصل على بطولة العالم.

وأضاف والدة اللاعب أنه بدأ ممارسة رياضة كرة اليد وهو في الـ6 من عمره، في نادي الشمس، موضحة أنه خلال مشواره كانت هناك عدد من المواقف الصعبة أبرزها تعرضه للإصابات بشكر متكرر.

وأكدت أنها كانت تعمل على ترتيب أوقاته بين التدريب والدراسة، مشيرة إلى أن آخر مكالمة تلقتها منه كانت أمس، وكان متخوفا من مباراة اليوم، وقلقا جدا بشأنها، وكان يتمنى أن يحصل على لقب أفضل جناح أيسر وبالفعل حققه.

وحسن يحب رياضة كرة اليد جدا، فهي تُعد أهم شيء في حياته، ويحلم أن يحترف بالخارج، وأسوأ عقاب يمكن أن يتعرض له هو حرمانه من ممارستها.


والدة اللاعب سيف هاني: بذل كل طاقته للعبة
أكدت إيمان عبدالوهاب والدة سيف هاني لاعب المنتخب الوطني للناشئين، أنها كانت في قمة سعادتها برؤية نجلها ضمن يشارك مع المنتخب الوطني ويحصل على لقب بطولة العالم.

وأضافت في حديثها لـ"الوطن"، أن هاني اجتهد كثيرا من أجل الوصول إلى مستوى جيد في هذه الرياضة، حيث يحافظ على تدريباته بشكل دقيق، ويلتزم بتعليمات مدربيه داخل الملعب وخارجه، أعطى اللعبة كل طاقته لينجح بها.

وأردفت أن هاني يتغيب بصفة مستمرة عن المنزل لحرصه على التواجد في  صفوف فريقه بنادي الشمس أو مع المنتخب الوطني، مشيرة إلى أنه خلال المكالمات الهاتفية دائما ما يؤكد لها أنه وزملاءه واثقون من الفوز ويجتهدون لتحقيق البطولة.

وبدأ هاني ممارسة كرة اليد وهو في سن 5 سنوات في نادي الشمس، ما زال مستمرا به حتى الآن، ويحلم أن يكون ضمن أفضل لاعبي كرة اليد في العالم، كما أنه يحلم بخوض تجربة الاحتراف في الدوريات الكبرى، وفقا لوالدته.


والدة الحارس عبدالرحمن حميد: غيَّر مساره الدراسي حبا في اللعبة
أكدت منى عبدالله والدة عبدالرحمن حميد، حارس مرمى المنتخب الوطني للناشئين، لـ"الوطن"، أنها كانت في قمة سعادتها بتتويج المنتخب ببطولة العالم، وحصول نجلها على لقب أفضل حارس بالبطولة.

أحدث مكالمة أجريت بين عبدالرحمن ووالدته كانت عقب الفوز في مباراة أمس، موضحا أنه تم سحب هواتفهم للتركيز في المباراة، وبدأ ممارسة كرة اليد في عام 2008، وهو في سن الـ7 سنوات في النادي الأهلي، وفقا لحديث والدته.

وتابعت في حديثها أنه في سبيل تحقيق حلمه بالتفوق في كرة اليد قام بتحويل مساره الدراسي في المرحلة الثانوية من الـ"ig" الدبلومة البريطانية، إلى الثانوية العامة للتفرغ لممارسة كرة اليد.

وأشارت إلى أنها كانت تدعم ابنها كثيرا للاستمرار في تفوقه الرياضي سواء مع المنتخب أو النادي الأهلي، موضحة أن عبدالرحمن يحلم بالاحتراف في الخارج في الأندية الكبرى لكرة اليد.


والدة الحارس مؤمن حسام الدين وكواليس مكالمة الفوز: "إحنا أبطال العالم"
فرحة عارمة انتابت هبة مصطفى، والدة حارس مرمى منتخب اليد للناشئين مؤمن حسام الدين، بعد تتويج المنتخب الوطني والذي يلعب له نجلها ببطولة العالم، وفقا لحديثها لـ"الوطن".

وتابعت في حديثها أنه تواصل معها بمكالمة فيديو عقب المباراة، وهو يرتدي الميدالية الذهبية كان يصرخ فيها من فرحته بالفوز ولا يتفوه إلا بكلمة واحدة "فزنا فزنا إحنا أبطال العالم".

وأضافت والدة اللاعب أنه بدأ ممارسة كرة اليد وهو في سن 5 سنوات في نادي طلائع الجيش، وظل مستمرا معه حتى الآن وأصبح قائد الفريق، موضحة أن آخر مكالمة تلقتها منه كانت قبل مباراة البرتغال، كان واثقا فيها من قدرة الفريق على تحقيق الفوز لأنهم يلعبون بإخلاص.

وعن طموحاته مع اللعبة خلال الفترة المقبلة، أكدت والدته أنه يحلم بالاحتراف في الخارج وخاصة في الدوري الفرنسي أو الألماني، كما يتدرب جاهدا ليكون من أفضل لاعبي كرة اليد في العالم.