كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، عادل الجبير، إن اتفاق السودان هو اللبنة الأولى التي سوف تسهم في بناء دولة متمكنة أمنياً واقتصادياً وسوف يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.
 
وأكد "الجبير"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المملكة كانت ومازالت مع كل ما يضمن للسودان أمنه واستقراره ومساهمتها الفاعلة في التوصل لاتفاق الشراكة الموقعة بين الأطراف السودانية ودعمها الجهود التي قادتها دولة إثيوبيا الفيدرالية والاتحاد الأفريقي امتداداً لهذا النهج".
 
وتابع الوزير السعودي: "تتطلع المملكة العربية السعودية أن يعمل السودانيين على تحصين اتفاق الشراكة المبرم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بما يكفي السودان شر التدخلات الخارجية التي تستهدف استقراره"، مضيفا: إن استقرار السودان هو جزء مهم من استقرار المنطقة ويسهم في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
 
ووقعت كل من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم السبت، وثائق ترتيبات نقل السلطة إلى حكومة مدنية.
جاء ذلك في حفل كبير أقيم في الخرطوم بمشاركة عدة دول، بينها مصر وأثيوبيا وتركيا.
 
ووفقا للاتفاق الجديد فإنه يتم تشكيل "المجلس السيادي" من 11 عضوا (6 مدنيين و 5 عسكريين)، وبعدها يتم حل المجلس العسكري، على أن يؤدي أعضاء المجلس السيادي القسم يوم /الاثنين/ المقبل.
 
ومن المقرر أن يُعين المجلس رئيس الوزراء، علما بأن قوى "الحرية والتغيير" يحق لها منفردة اختياره، وقد توافقت على الخبير الاقتصادي العالمي عبدالله حمدوك، المنتظر أن يؤدي اليمين الدستورية يوم الأربعاء، على أن يتم اختيار أعضاء الحكومة خلال أسبوع بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير، ويعتمدها مجلس السيادة في 30 أغسطس، على أن يؤدي أعضاؤها اليمين الدستورية في يوم 31 وتعقد أول اجتماعاتها فيه.
 
هذا، ومن المقرر أن ينعقد أول اجتماع بين الحكومة والمجلس السيادي أول سبتمبر، على أن تنطلق ملية السلام مع الحركات المسلحة، المُحدد لها 6 شهور، من بين 39 شهرا، في نفس اليوم الذي يجتمع فيه المجلس مع الحكومة الجديدة.