كتب - نعيم يوسف

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا، نعت فيه الحادث الإرهابي الذي وقع بالقرب من معهد الأورام، وأسفر عن عشرات الضحايا.
 
وقال البيان: "تتقدم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف مساء أمس الأحد في محيط منطقة القصر العيني".
 
وتابع البيان: "ونصلي من أجل المصابين لكي ينعم عليهم بالشفاء التام، ونصلي أن يحفظ الرب وطننا العزيز من كل شر وأن يعيد مرتكبي الجرئم الإرهابية إلى وعيهم وإنسانيتهم"، مضيفا: "حفظ الله مصر والمصريين من كل شر وسوء".
 
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا، قالت فيه: في إطار فحص حادث انفجار احدى السيارات بمنطقه القصر العيني امام "معهد الأورام" والذي تبين من الفحص المبدئي انه نتيجه تصادم احدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات وذلك اثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه. 
 
انتقلت الأجهزة المعنيه وقامت باجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها ، حيث تبين انها احدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة اشهر ، كما أشار الفحص الفني ان السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات ادى حدوث التصادم إلى انفجارها . 
 
وتشير التقديرات إلى ان السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ احدى العمليات الارهابية. 
 
هذا وقد توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الاخوان الارهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ احدى العمليات الارهابيه بمعرفة احد عناصرها. 
 
وجاري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.