عثر على الصحفي المكسيكي "روجليو باراجان" مقتولًا في حقيبة سيارته، ليصبح بذلك ثامن صحفي يتعرض للقتل في المكسيك حتى الآن العام الجاري، بحسب ما أوردته البوابة الإخبارية التي كان يشرف عليها وتقارير إعلامية اليوم الأربعاء.

 
وقالت محطة إذاعة "أريستيجوي نوتيسياس" إنه جرى العثور على جثة "باراجان" أمس الثلاثاء في مدينة "زاكاتيبيك" بولاية "موريلوس" جنوبي البلاد.
 
وكتبت البوابة الإخبارية "جيوريرو أل أنستانتي" التي كان يديرها الصحفي الراحل، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ارقد في سلام رفيقنا باراجان."
 
وكان " باراجان" والذي بلغ من العمر 47 عاما يعيش في ولاية " جيوريرو" وكان في زيارة لأقاربه في ولاية "موريلوس" المجاورة.
 
وقال "إسرائيل ديار أكوستا" الذي كان زميلا للصحفي القتيل، للبوابة: "أكد نجله أن الجثة تعود لوالده."
 
واعتادت "جيوريرو أل أنستانتي" نشر الأخبار الخاصة بالجريمة، ولكن لم يتم بعد تحديد ما إذا كان قتل "باراجان" له علاقة بمثل هذا النشاط الصحفي، أو ما إذا كان تلقى تهديدات قبل قتله.
 
يشار إلى أن المكسيك ضمن أكثر دول العالم خطورة بالنسبة للعمل الصحفي. وشهدت البلاد قتل '>مقتل 11 صحفيا العام الماضي.