نبه خبراء أميركيون، إلى أن الولايات المتحدة قد تصبح "متخلفة" على المستوى العسكري، في حال لم تساير خصومها الذين يقومون بتطوير أسلحة "ثورية" وقادرة على تغيير قواعد اللعبة.

 
وبحسب ما نقلت "واشنطن تايمز"، فإن التقدم المتسارع للتكنولوجيا التي تفوق سرعة الصوت في المجال العسكري، أضحى يهدد التفوق الأميركي على الخصوم.
 
وتشير البيانات إلى أن الروس ينفقون مليارات الدولارات على صواريخ فائقة السرعة، فيما تستفيد الصين من أحدث البحوث العلمية الغربية لأجل مضاهاة الجيش الأميركي.
 
وتقول الصحيفة الأميركية، إن ما تقوم به روسيا والصين، في التطوير العسكري، يجب أن يكون منبها لوزارة الدفاع "البنتاغون" حتى تتدارك الأمر.
 
وهيمنت التكنولوجيا العسكرية التي تفوق سرعة الصوت؛ على أشغال ندوة أقيمت في جامعة بورديو الأميركية في ولاية إنديانا.
 
وتستطيع الصواريخ والمقاتلات التي تبلغ هذا المستوى المتقدم أن تسير بسرعة تفوق سرعة الصوت بواقع خمس مرات.
 
وتمتاز الأسلحة والطائرات التي تعتمد على سرعة تفوق سرعة الصوت، بأداء أفضل يتفوق على العتاد العسكري التقليدي مثل الدبابات وحاملات الطائرات ومركبات الهجوم البرمائية.
 
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن بلاده تمكنت من تطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت وتستطيع حملة الأسلحة النووية، وليس بوسع أي نظام دفاعي على الأرض أن يقوم بالتصدي لها، بما في ذلك الأنظمة التي تحمي المدن الأميركية.
 
ولا يقتصر الأمر على التهديد الروسي، بحسب خبراء، لأن للصين قوتها أيضا، واستفادت من شراكاتها الاقتصادية وحصلت على "زاد علمي" من المؤسسات الغربية حتى تطور ترسانتها، ويقول الخبير مارك لويس "لقد استفادوا من جهودنا، وقاموا بقراءة كافة البحوث التي أنجزناها. لقد قمنا بالعمل نيابة عنهم".