حذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن يتبع الصدقة أذى، مشيراً إلى أن الكلام بالمعروف خير من الصدقة التي يتبعها أذى، مستشهدا بقول الله تعالى: «قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ».

 
وأضاف خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع عبر فضائية dmc: «الصدقة أعظم الأشياء التي تتقرب بها إلى الله، ولكن الأفضل منها هو أن تحترم الشخص الذي أمامك».
 
وأكد أن من أسباب بطلان الصدقة، هو المن والأذى وإراقة ماء وجه الفقير، فتبطل الصدقة وتتحول إلى عذاب لصاحبها، لقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ».
 
وأشار إلى أن هناك طرق تؤذي الفقير، وهناك بعض الأساسيات اعتدنا عليها من أجدادنا وهي أن تذهب أنت إلى الفقير، وأن تعطيه الصدقة باليد اليمنى، وأن لا تنظر لوجهه حتى لا تجرحه، وأن لا تطلب الأجر والثواب سوى من الله سبحانه وتعالى.