كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث الاقتصادي د. طه عبد العليم، بعد انتصار الجيش لإرادة الشعب صانع ثورة 25 يناير 2011، بدا لي ولغيري أنه قد تراجع خطوة مرعبة في مواجهة مشروع تمكين الإخوان، حتى تبين أنه قد جنب مصر حربًا أهلية؛ هددت بها جماعة الإخوان وحلفاؤها ارتكازًا لنجاح خديعة متاجرتهم بالدين.

وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، استجاب الجيش لنداء الأمة المصرية المدوي: أنزل يا سيسي.. مرسى مش رئيسي، تقدم الجيش خطوتين تاريخيتين للأمام في 3 يوليو 2013، حين انحاز بقيادة السيسي إلى ثورة الشعب صناع ثورة 30 يونيو، ثم صفى مجددًا التهديد بحرب أهلية من بؤرة رابعة المشؤومة، فأطاحت الأمة المصرية شعبًا وجيشًا بحكم الفاشية التكفيرية والإرهابية.

وتابع، بجانب ما حققه الجيش الوطني المصري من انتصارات جلية في محاربة الإرهاب؛ يبقى شرط الانتصار التام هو اقتلاع الجذور الفكرية للفاشية التكفيرية والإرهابية، الإخوانية وغيرها، وإعلاء راية الوطنية المصرية.