يوافق اليوم الـ 16 من شهر يوليو وهو الذكرى الـ 40 لتولي الرئيس الأسبق صدام حسين، رئاسة الجمهورية العراقية، بعد استقالة أحمد حسن البكر.

يعد صدام حسين رابع رئيس لجمهورية العراق، وتولى الرئاسة في الفترة ما بين عام 1979 حتى عام 2003، كما تولى منصب الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العراقية بين 1957 و 1979.

تولى صدام الحكم بعد أن انقلب حزب البعث العراقي على احمد حسن بكر، ودعا للأفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية والعلمانية.

دخل الرئيس العراقي الراحل حرب مع إيران استمرت 8 سنوات، وانتهت بتفاهم عراقي إيراني عام 1988، وأهدى بعدها إيران 120 طائرة حربية روسية الصنع.

وبعدها تم محاصرة العراق دوليًا حتى عام 2003، واحتلت القوات الأمريكية اراضي العراق بحجة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى وجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق، ثم تم القبض عليه في 13 ديسمبر عام 2003، وتمت محاكمته بسبب الجرائم التي اتهم بها ونفذ حكم الإعدام به في 30 ديسمبر عام 2006.

سلمت القوات الأمريكية جثمانه صدام لثلاثة من افرد المحافظة وكان منهم شيخ العشيرة الذي ينتمي لها، ولكن من حين إلى آخر تنتشر أنباء عن نبش قبره واختفاء جثته.

وفي الآونة الأخيرة انتشرت أنباء أن قوات الحشد الشعبي العراقية حررت مدينة تكريت من قبضة داعش، وبعدها فجروا ضريح صدام حسين، ولكن مصادر مقربة من عائلته أكدوا أنه تم نقل الجثمان قبل دخول داعش، تحسبًا لنبش قبره.

وبعدها انتشر فيديو عام 2015 على موقع الفيديوهات يوتيوب يظهر فيه قبر صدام وهو منهار إلا بعض الأعمدة التي كانت تثبت سقف الضريح.

كما انتشرت انباء أخرى على أن القبر دمرته طائرات الجيش العراقي عقب دخول تنظيم داعش إلى العوجة في عام 2014 بعدما تمركز مقاتلون داخل القاعة، وذلك رغم أن قوات الحشد أعلنت في وقت سابق أن داعش هو من فخخ القبر وفجره.

وقال مصدر مقرب من عائلة الرئيس الأسبق إن داعش بعدما استولت على مكان القبر، منعوا الزيارات إلى القبر ثم أغلقوه لفترة من الفترات، ثم اضطرت عشيرة الرئيس بنقل الجثمان خوفًا من صعوبة الوصول إليه بعد ذلك.

تم نقل جثمان صدام وولديه خارج قرية العوجة إلى مكان لم يعرفه سوى ثلاثة أشخاص فقط، ومات منهم شخص، وبقى شخصان يتحفظان على السر، ولم يبوحوا بالسر خوفًا على حياتهما وعلى الوصول إلى مكان الجثامين.

أما عن عدد الجثامين هما 6، منهم الرئيس وولديه (عدي وقصي)، وحفيده مصطفى، ونائبه طه ياسين رمضان، ورئيس محكمة الثورة السابق عواد البندر

وأشار إلى أن نقل الجثامين تم دون علم عائلة الرئيس، ودون إبلاغها، وحتى الآن لا تعرف المكان الذي نقلت إليه جثامينهم.