كتب ... رأفت إدوار
قدم النائب عبد الحميد كمال بيان عاجل إلى وزير التنمية المحلية عن المشاكل وأزمات شاطئ السويس العام بالسويس وهو الشاطئ الشعبي الوحيد لمواطني السويس بمنطقة السخنة .
 
أضاف النائب أنه " استناداً إلى المادة ( 134 ) من الدستور برجاء توجيه بيان وطلب أحاطه عاجل موضحا " يعيش أبناء السويس صيف ساخن جدا يمتد إلى ما يقرب من 45 عاما تاريخ العودة لأبناء السويس بعد النصر حيث يتم إهمال الشواطئ الشعبية منها شواطئ " ريكس - التعاون - الكبانون – بور توفيق " وغيرها من الشواطئ الشعبية .
 
أضاف " يحدث ذلك في الوقت الذي يوجد به ما يزيد عن 70 قرية سياحية خاصة غير المراسي والشواطئ والأندية الخاصة التي تملك هيئات وشركات بالمحافظة أما الشاطئ الشعب الوحيد والذي يبعد 35 كيلو متر عن المدينة التي تم تخصيصه على مساحه 13 كيلو متر بمشاركه من شركه بتروجيت البترولية عام 2009 ويمتد ما يزيد عن 3 كيلو متر بعيدا عن البحر واقف لم يتم تطويره منذ إنشائه حيث تم إنشاء 46 شاليه حجره واحده بينما كان المخطط له أن يزيد عن 200 جنيه غير الخدمات الأخرى 
 
وتابع " الغريب أن المحافظة وأداره الشاليهات والتي تحاول التطوير تعاني من قرار سحب البلاج الشعبي بسبب تحويل الشاطئ ضمن مشروع إنشاء ترسانة رأس الأدبية والذي صدر لها القرار الجمهوري عام 2016 ومازال شعب السويس يعاني من عدم وجود شاطئ شعبي له رغم أن طول محافظه السويس على السواحل يمتد إلى ما يزيد عن 168 كيلو متر في المسافة بين محافظه البحر الأحمر والاسماعيليه .
 
واختتم النائب " السيد الدكتور رئيس المجلس برجاء إلقاء بيان عاجل حول موضوع وتحويله إلى لجنه السياحة لأهميته من اجل خدمه شعب السويس الذي يعيش في صيف ساخن منذ عودته عام 1975 إلى السويس بعد حرب أكتوبر 73 ".