ذكر مسؤولون -اليوم السبت- أن الفيضانات، الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة، ألحقت أضرارا بحوالي 870 ألف شخص، وتسببت في تشريد الآلاف في ولاية آسام شمال شرق الهند.

 
وتسعى فرق مكافحة الكوارث لإنقاذ السكان المحليين من 1556 قرية غمرتها المياه في 21 من 33 منطقة بالولاية، بينما توفر أجهزة الدولة إمدادات غذائية وطبية لضحايا الفيضانات.
 
وقال مسؤول في غرفة التحكم المعنية بمكافحة الكوارث بالولاية من عاصمة الولاية، جواهاتي "بينما لقي خمسة أشخاص حتفهم بسبب الفيضانات، توفي آخر في انهيار أرضي، تم الإبلاغ عن جميع الوفيات منذ الأربعاء الماضي".
 
واستمر منسوب المياه في نهر براهمابوترا بولاية آسام وروافده في الارتفاع، مما تسبب في غرق مناطق جديدة مؤخرا.
 
وأضاف المسؤول: "وضع الفيضانات خطير. تضرر إجمالي 869024 شخصا، من بينهم هؤلاء النازحون وتقطعت السبل بهم في منازلهم أو تضررت محاصيلهم أو أراضيهم أو سبل رزقهم".
 
ولجأ حوالي ثمانية آلاف شخص، تركتهم الفيضانات بلا مأوى إلى 68 من مخيمات إغاثة تديرها الحكومة.
 
كما غرقت حديقة "كازيرانجا" الوطنية، وهي محمية رئيسية للحياة البرية بولاية آسام، والتي تضم أكبر مجموعة من حيوانات وحيد القرن في العالم.
 
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الإقليمية باستمرار هطول أمطار ما بين متوسطة إلى غزيرة في المنطقة في الأيام المقبلة.
 
ويشهد موسم الأمطار في الهند الذي يستمر ما بين يونيو وسبتمبر غالبا هطول أمطار غزيرة، مهمة للزراعة، والتي يمكن أن تسبب دمارا هائلا أيضا.