كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

أعلن الوسيط الأفريقي إلى السودان، محمد الحسن لباد، عن تأجيل جديد في تسليم وثيقة الاتفاق إلى المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات الشعبية، موضحا أنه لن يتم التوقيع عليها الخميس، كما كان متوقعا -وفق "سكاي نيوز عربية"-.
 
كان لباد، قد أعلن أمس الأربعاء، ن اللجنة السامية للقانونيين، انتهت من صياغة الاتفاقية، ودعا الأطراف السودانية لاستلامها، وبدلا من استلامها يوم الأربعاء، قيل أنه سيتم استلامها، الخميس، لأسباب فنية، ثم تم الإعلان عن تأجيلها مجددًا.
 
وأعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ليباد، في وقت سابق، عن توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير عبر التفاوض المباشر اليوم الي الاتفاق علي كل القضايا المطروحة للتفاوض.   
 
وأوضح ليباد في مؤتمر صحفي، بحضور الوسيط الإثيوبي أن الطرفين اتفقا علي إقامة تحقيق وطني مستقل وشفاف حول الاحداث الاخيرة وتشكيل مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة ثلاث سنوات او تزيد وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل.   
 
وأبان أن الجانبين توافقا علي أرجاء تشكيل المجلس التشريعي الي مابعد تكوين المجلس السيادي والحكومة المدنية وان يعمدا بمسؤولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين الأجواء وخلق جوا مواتيا للوفاق.   
 
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول "محمد حمدان دقلو" أن الاتفاق سيكون له مابعده وسيكون شاملا ولايقصي أحدا ويستوعب الحركات المسلحة والقوي السياسية وكل طموحات الشعب السوداني وثورته الظافرة.