كتب .. محرر المنيا 
كورال " بي منريت " كورال كنسي خاص بكنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة أُنشئ منذ أقل من شهر تقريباً بإمكانيات بسيطة تمكن خدام الكنيسة من اختيار مجموعتين الأولي للأطفال والثانية للفتيات ورغم ضيق الوقت أمامهم والإمكانيات المحدودة إلا أنهم تمكنا من إخراج أفضل صورة تسبيح يمكن أن تقدم في أقل فترة زمنيه.
 
أكدت مارتينا القس صموئيل مسئولة الكورال بالكنيسة كُلفت من الأب يوساب عزت راعي الكنيسة والدكتور ريمون رشدي أمين عام الخدمة بإعادة تطوير الكورال منذ حوالي شهر تقريباً وتم فتح باب الانضمام للفريق للجميع لاختيار الأصوات الأفضل ثم تم تقسيم الفريق لقطاعان الأول ابتدائي والثاني فتيات إعدادي وثانوي ولكن اصطدمنا بعدم توافر إمكانيات مثل الآلات الموسيقية والسماعات الكافية بالإضافة إلي تكلفتها الباهظة فوضعن الأمر أمام الله وشفيع الكنيسة وبالفعل لم يخذلنا ووفرت الكنيسة لنا أورج أحدث موديل وميكسر وسماعات خاصة تم شراءها وإن كانت مبالغها لم تكتمل لتكون ملكاً لنا فلم يتبقي أمامنا إلا العزف وتبين أننا نمتلك ضمن شباب الكنيسة الصغار أحد المواهب النادرة وهو الشاب " عصام ريمون "  ولا أكون مبالغة إذا قلت أن موهبته في العزف علي الكمانجا والأورج سهل علي الأمر كثيراً بل وكان حافزاً لكل الفريق .
 
أضافت أبلغني الأب يوساب بأن الفريق لابد أن يكون جاهز لأول عروضه مع نهضة شفيع بيعتنا الأنبا بيشوي وكنا جميعاً قلقين جداً وخاصة أن فقرة التسبيح رغم أهميتها بالكنيسة إلا أن كثيرين يعتبرونها فقرة مكررة وأحياناً نظراً لضعف مستوي المرنمين تكون فاترة فكان التحدي لنا مضاعف أن نقدم شئ ممتع وأيضاً جذاب لكل مصلي إلي أن خرجت بهذه الصورة ونقوم الآن بالاستعداد لإنتاج أول ترنيمة لهذا الفريق كلمات والحان وتوزيع خاص بنا وسوف يتم تسجيلها وتصويرها لعرضها علي احدي القنوات الفضائية المسيحية وخاصة بعد نجاح ترنيمة " نبوءة علي المدق " التي ارتبطت بحادث دير الأنبا صموئيل الثانية لكون أحد الشهداء والمعترفين كانوا ضمن الحادث الأليم .
 
وعن معني أسم الكورال " بي منريت " شرح الدكتور ريمون رشدي أمين عام الخدمة أثناء التفكير في اختيار أسم للكورال كان من المهم ارتباطه باسم شفيع الكنيسة الأنبا بيشوي وكلمة " بي منريت " كلمة قبطية تعني الحبيب نسبة إلي لقب القديس حبيب مخلصنا الصالح فهي جزء من " بي منريت انت بانسوتير أن اغاثوث " حبيب مخلصنا الصالح .
 
فيما أكد عدد من شعب الكنيسة أن الكورال لم يكن مفاجئة بقدر المفاجئة التي أبهرت جميع الحاضرين وهو موهبة الشاب الصغير " عصام " الذي أمتعنا بعزفه البديع علي آلة الكمانجا وآلة الاورج وكانت المفاجئة الأكبر لنا عندما علمنا انه بالصف الثاني الإعدادي ولديه هذه الموهبة البديعة .
 
وأضافوا صوت وأداء الأطفال والفتيات في الكورال مع هذا العزف الرائع أشعر كل الحضور إنهم بالسماء لصدق الكلمات التي يتلونها للترنيمة من قلوبهم وليس من شفاهم فقط ورغم أن فقرات الكورال والترانيم أصبحت فقرة معتادة وفي بعض الأحيان يعتبرها البعض عادة مكررة يمل منها الكثيرين لضعفها إلا أن هذا الفريق حديث العهد جعل الشعب ينتظم بالحضور ليستمتع بهذا التسبيح.