عبد المنعم بدوى
يحتل" مصر '>فرعون مصر " مكانا بارزا فى تاريخ الطغاه عل الأرض ... كان حاكما على مصر حين كانت أكبر دوله فى الأرض على الإطلاق ـ وقد قال مقولته الشهيره التى أوردها القرآن الكريم " أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى " .

كان من المتصور وقد آتاه الله الملك أن يستحى ويشكر ربه على نعمه وعلى ماوصل إليه ، وأن يتشر العدل والرحمه بين الناس ، لكنه فعل العكس تماما ، أستكبر وطغى وعلا فى الأرض ، كان على إمتداد مصر كلها لارأى سوى رأيه ، ولا إراده سوى إرادته ، ولا قرار سوى قراره ... حتى إنه قال للمصريين بدون حياء " أنا ربكم الأعلى " .

أرسل الله له موسى ليهديه ويرده الى جادة الصواب ، لكن فرعون إتهمه بأنه ساحر كاذب ، وطلب تفويض من المصريين لقتله حتى لايقوم بهدم الدوله والقضاء على الإنجازات ... يقول تعالى : " وقال فرعون زرونى أقتل موسى ، وليدع ربه إنى أخاف أن يبدل دينكم ، أو أن يظهر فى الأرض الفساد " .

المناسبه
إستعدادا لنقل 22 مومياء ملكيه من المتحف المصرى فى ميدان التحرير إلى المتحف القومى للحضاره المصريه بمنطقة الفسطاط فى مصر القديمه ... تقوم الأن محافظة القاهره بطلاء واجهات كل العقارات المطله على خط سير مومياوات فراعين مصر ، وأيضا رفع كفاءة الطرق وصيانة الكبارى ، وتجديد أعمدة الإناره .

كل هذه الإستعدادات للموكب الملكى المهيب ... إحتراما وتبجيلا لفراعين مصر ...... !!!!