كان لى العديد من القراءات حول الاخوان المسلمين و افكارهم و عقائدهم، وعلاقة حسن البنا بالمخابرات البريطانية والأمريكية، وتاريخهم فى الحكم سواء فى السودان او الجزائر.

لذلك ايقنت بأن وصولهم لحكم مصر سيأتى بالعديد من الشرور، وحدث تنبأى فألاف الارهابيين الموجودين فى سيناء والصحراء الغربية دخلوا إلى مصر فى عهد الخائن محمد مرسى.

منذ ٢٠١١ و بدأ الاخوان يتطلعون الى الحكم بالجلوس مع عمر سليمان يناير ٢٠١١، وباستفتاء مارس على التعديلات الدستورية وحولوا المعركة الى معركة جنة ونار.

وبدخول حازم ابو اسماعيل و محمد مرسى "الاستبن" والشاطر ادركت بأنهم يتطلعون الى دولة دينية كأفغانستان، وقالوها اكثر من مرة.

وفى اثناء زيارة محمد مرسى لكفرالشيخ فى الحملة الانتخابية اشتركت فى مظاهرة ضده و رفعت الكاوتش تعبيرا علي ان مرسى هو "الاستبن" واشتركت فى الحملة الانتخابية لشفيق لانى شعرت انه الاصلح لحكم مصر.

وفى شهر ٨ ٢٠١٢ اشتركت فى تظاهرات محمد ابو حامد المنددة بحكم المرشد و فى شهر أكتوبر ٢٠١٢ اشتركت فى مظاهرة فى كفرالشيخ ضد محمد مرسى وجماعته، وعندما اعلن مرسى الاعلان الدستورى الديكتاتورى نزلت الى ميدان التحرير مع الملايين واعتصمت لمدة شهر ديسمبر و يناير ٢٠١٢- ٢٠١٣.

وكان لى شرف ان تقدمت بسؤال فى جلسة برلمان شباب محافظة كفرالشيخ لتنديد بسياسات سعد الحسينى المحافظ الاخوانجى ( لم تكتمل الجلسة) ومع بداية حركة تمرد اشتركت فيها بدور بسيط فى تجميع بغض الاستمارات، وتسليمها للحركة والتوعية على الفيس بوك بتاريخ الاخوان الدموى، ومع يوم ٢٨/٦/٢٠١٣ ذهبت لاعتصام الاتحادية، ولم أأتى الا مع يوم ٤يوليو ٢٠١٣ عندما تم خلع مرسى بقرار من الشعب، وتنفيذ من الجيش وبموافقة اهل الحل والعقد ( شيخ الازهر - البابا - ممثلى القوة المدنية - القوة السلفية - القوة الشبابية).