أعربت السفارة الأمريكية في أديس أبابا بالصدمة والحزن العميق إزاء الهجمات المميتة التي وقعت أول أمس السبت 22 يونيو إثر عملية انقلاب عسكري فاشلة أسفرت عن مقتل رئيس حكومة أمهرة الإقليمية، أمباتشو ميكونين، ورئيس أركان قوات الجيش الإثيوبي، الجنرال سيير ميكونين، ومستشار مكتب أمهرة الإقليمي للحكومة، إيزي واسي، والجنرال المتقاعد غزاي أبرا.

وفي بيان أصدرته السفارة الأمريكية في أديس أبابا أفاد بأن أعضاء طاقم السفارة الأمريكية يعربون عن أسفهم وحزنهم لوفاة ضحايا محاولة الانقلاب واصفين المأساة بـ خسارة كبيرة، ليس فقط لعائلاتهم وأصدقائهم ولكن أيضًا لأمتهم.

وأضاف البيان: نقدم صلواتنا وتضامننا وأعمق تعاطفنا مع أسر الضحايا والمصابين والشعب الإثيوبي.

وتابعت السفارة الامريكية، بأن الهجمات ضد هؤلاء الرجال أيضًا تعتبر بمثابة هجوم على المؤسسات والأمة التي خدموها، ولا تزال الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لإثيوبيا، حيث تواصل الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تمثل أضمن طريق إلى ازدهار الدولة وشمولها السياسي واستقرارها ضد أولئك الذين يتحدون وحدة إثيوبيا من خلال أعمال العنف الفظيعة التي يقوضون بها أفضل المصالح للشعب الإثيوبي، وعلى هذا النحو، فإنهم لا يستحقون أي دعم ويتلقون أقوى الإدانة.

واستطرد البيان «نشجع جميع الإثيوبيين على إدانة هذه الهجمات من خلال مضاعفة التزامهم بوحدة بلادهم والإصلاحات، تقف الولايات المتحدة مع كل إثيوبي يعمل على تأمين مستقبل شامل ومزدهر وموحد ومستقر، وسنواصل الاستثمار في قدرة الحكومة والمؤسسات والناس في إثيوبيا لتحقيق ذلك المستقبل».