يهتم بعض الناس بعملهم بشكل مبالغ فيه ما يؤثر على حياتهم وصحتهم، ويسبب لهم أعباء وضغط نفسي وجسدي دون الشعور أن السبب الرئيسي هو ذلك.

 
ويقدم مصطفى خليفة استشاري تطوير الأعمال، لـ"الوطن"، علامات تدل على أنك تعطي العمل أكثر من حقه وكيفية تجنب ذلك كما يلي:
 
شخص سلبي
إذا أصبحت شخصًا سلبيًا سواء في عملك أو حياتك الشخصية، وأصبح لديك حالة من عدم المبالاة، يعتبر ذلك مؤشرًا مهمًا بأنك "مضغوط" بشكل كبير في العمل وهو ما يجعلك لا تستطيع التمييز بين الشيء المهم لديك وغير المهم.
 
مشاكل صحية
عندما تجد نفسك تشعر بالتعب كثيرًا حينها لابد من طرح سؤال على نفسك بـهل عملك يؤثر عليك في ذلك،  أو هو السبب لحالة التعب والإرهاق المستمر.
 
الإهمال
هل أصبحت لا تهتم بنفسك وتهمل في ملابسك وطعامك، وأيضًا مع المحيطين بك ومقصر تجاههم؟ لابد إذن من طرح سؤال على نفسك "هل ذلك يستحق؟".
 
قلة الوقت
في حال كنت تستكمل عملك في المنزل ولا تستطيع توفير وقت لنفسك لممارسة هوايتك، خاصة إذا أصبحت لا تستطيع التمييز بين المنزل والشركة، هنا عليك أن تحاول إنهاء مهامك داخل عملك؛ حتى إذا تجاوزت ميعاد انصرافك، ولكن ابتعد في المنزل عن استكمال مهامك.
 
النسيان
إذا أصبحت لا تلاحظ حديث المحيطين بك، ولا تتذكر بعض الأشياء، فهذا يعني أن مهام عملك استولت على كل تفكيرك وجعلتك مشتتًا، لابد إذن من الحصول على إجازة.
 
قلة في الأداء
في حال وجدت أن أدائك العملي أصبح أقل من الأول وبشكل ملحوظ؛ هذا لا يعني إلا أنك تأثرت بالضغط في العمل، فعملك لا يستفيد بك عندما يكون أدائك سيئا؛ حتى إن كنت شخصًا متفانيًا، فالعمل يحتاج دومًا إلى طاقة وتركيز كاملين.