تعتزم الجمعية التأسيسية الفنزويلية عن رفع الحصانة للنواب البرلمانيين الذين دعموا محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، الأسبوع الماضي.

وصرّح رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيلو، الإثنين، أن "النيابة بدأت تحقيقها، وكل طلبات رفع الحصانة البرلمانية تصل إلى الجمعية التأسيسية كما يجب".

وأضاف: "من الواضح أننا سنصوت برفع اليد لرفع الحصانة البرلمانية عن كل أولئك الذين شاركوا فعليا في هذا العمل، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح كابيلو، المخلص للرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أثناء اجتماع مع مناصري الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في كراكاس، أن "العدالة ستتحقق، لا تشكّوا في ذلك أبدا".

ويسيطرالرئيس الفنزويلي بشكل كامل على الجمعية التأسيسية، التي تأسست عام 2017، وهي تملك صلاحيات واسعة وتحلّ محل البرلمان.

فيما يعد البرلمان الهيئة الوحيدة تحت سيطرة المعارضة التي دعمت محاولة الإنقلاب العسكري الفاشلة، الأسبوع الماضي.

وكانت الجمعيّة التأسيسيّة رفعت الحصانة عن زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان جوايدو، الذي اعترفت به
نحو 50 دولة من أبرزها الولايات المتحدة، رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا.

وأعرب عدد كبير من النواب المعارضين عن دعمهم للدعوة التي وجهها جوايدو للجيش للتمرد على مادورو، وأعلن جوايدو أنه يحظى بدعم مجموعة جنود متمردين.

وفشلت محاولة الانقلاب التى تمت الثلاثاء الماضى، لكنها تسببت بمظاهرات مناهضة لمادورو في جميع أنحاء البلاد، تخللتها مواجهات عنيفة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.