كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
تأتي الخماسين المقدسة عقب انتهاء عيد القيامة المجيد ، وتحتفل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية هذه الأيام بالخماسين المقدسة ، التي تنتهي بـ "عيد العنصرة" الذي يحل في 9 يونيو المقبل.

وفترة الخماسين المقدسة من الفترات المليئة بالفرح والسعادة عند الشعب المسيحي ، حيث تمثل انتهاء الآلام السيد المسيح وظهوره للتلاميذ ، وفي فترة الخماسين يمتنع الشعب المسيحي عن الصوم ، وتقيم الكنيسة احتفالات مليئة بالطقس والألحان السعيدة البعيدة عن الحزن .

وفيها يحتفل الشعب داخل الكنيسة كل يوم بذكرى قيامة السيد المسيح من الموت من خلال دورة القيامة خلال طقس القداس الإلهي، حيث يمسك الكهنة والشمامسة ايقونات القيامة، ويطفوفون بها في أرجاء الكنيسة، خلال إتمام طقس القداس الإلهي.

ويسافر قيادات الكنيسة إلى بلاد المهجر في فترة الخماسين لمتابعة شئون الشعب المسيحي هناك ، حيث يستعد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، للسفر للخارج في فترة الخماسين لمتابعة وتفقد شئون مسيحي المهجر، قبل أن يترأس اجتماعات المجمع المقدس في يونيو المقبل.

وقال القس بولس حليم المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس ، قرر إلغاء عظته الأسبوعية طوال فترة الخمسين المقدسة بسبب احتفالات الكنيسة بفترة الخماسين .