أسيوط - محمد محمود :
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص الجامعة على توطيد أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات والمؤسسات محلياً وعالمياً وذلك على كافة المستويات البحثية والعلمية والذى أسهم بشكل هائل فى إثراء الحركة العلمية والتعليمية بجامعة أسيوط.
 
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من الجامعة الكاثولوكية بميلانو بايطاليا وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ، والدكتورة جوليت شاكر المدرس المساعد فى اللغة والثقافة والتاريخ العربى بالجامعة الكاثولوكية ، الدكتور نشأت رشدى " ماستر فى القانون وتأثير الأديان على الثقافات " وبمشاركة ممثل من العلاقات الثقافية بجامعة أسيوط.
 
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى عدد من السبل والأفاق التى اتبعتها إدارات الجامعة لنشر الثقافات والحضارات المتنوعة وتوطيد العلاقات مع مختلف البلدان والذى شمل إنشاء خمس مراكز للغات " العربية ، الألمانية ، الروسية ، الفرنسية ، الانجليزية " هذا إلى جانب استعداد الجامعة لإنشاء مركز للغة الايطالية ، وذلك للراغبين فى تعلمها من داخل الجامعة أو خارجها.
 
وفى سياق متصل أشار الدكتور شحاتة غريب خلال اللقاء إلى الأنشطة والفاعليات التى دأبت الجامعة خلال الفترة الأخيرة فى إعدادها وتنفيذها فى إطار فتح افاق جديدة للتعاون والتواصل بين مختلف الثقافات والجنسيات ، لافتاً إلى تنظيم الجامعة لفاعليات " أسبوع الشعوب " والتى انتهت فاعلياته فى مستهل أبريل الجارى والذى استهدف نشر المحبة والسلام بين كافة الطلاب من مختلف الدول العربية و الإفريقية المشاركة ، كاشفاً عن سعى الجامعة لتوسيع سبل التعاون والتبادل الطلابى بين الجامعات والذى اشتمل على  تعاون مع جامعات روسيا وألمانيا وفرنسية وغيرها من دول العالم.
 
وأشار أن اللقاء يأتي فى أطار بحث سبل التبادل العلمى والثقافى على مستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب على كلا الجانبين ، وتعليم الطلاب من الجامعة الكاثولوكية بميلانو اللغة العربية بما يحقق نشر الثقافة والحضارة المصرية فى إطار واسع فى أوروبا وكذلك الحفاظ على الهوية العربية واللغة الأم لدى الجيل الثانى من المصريين بايطاليا.
 
وأبدت الدكتور جوليت شاكر إعجابها بجامعة أسيوط والأنشطة والفاعليات التى تهتم الجامعة بتنظيمها والجوانب  والموضوعات التى تهتم بدراستها وبحثها ، هذا إلى جانب مكانتها المتميزة فى قلب صعيد مصر وضعها على خريطة السياحة الدينية والتى تتضمن أثار مسيحية " كدير درنكة مسار العائلة المقدسة ، الدير المحرق ، وعدد من الآثار الإسلامية من العصر الفاطمى "  ودور جامعة أسيوط فى الترويج العلمى والبحثى فى هذا الإطار وتعظيم الاستفادة منه.