كشفت دراسة حديثة أن الحوامل اللاتي يتعرضن لمستويات خطيرة من تلوث الهواء ربما يلدن أطفالا برؤوس أصغر من الحجم الطبيعي، وثبت أن ثاني أكسيد النيتروجين، وهو الملوث الناتج عن السيارات بشكل أساس، يؤثر على نمو الطفل الذي لم يولد بعد خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل.وقال العلماء إن هناك أدلة واضحة على صحة هذه النتائج، بعد تحليل عدد كبير من الدراسات في جميع أنحاء العالم تمتد لأكثر من عقد.وحلل العلماء أيضا خلال الدراسة، تأثير سوء التغذية والكحول والمواد الكيميائية البيئية، إلا أنهم لم يجدوا أي دليل على أنها عوامل تزيد من المخاطر.