"سجادة حمراء وفواصل ذهبية" مشهد مختلف كان في استقبال المواطنين لجنة مركز شباب القاهرة الجديدة، خلال توافدهم للمشاركة في التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية.

"رجال وشباب وشيوخ ونساء وفتيات من فئات عمرية مختلفة؛ بعضهم حضر من المحافظات علشان يقولوا صوتهم"، حسبما أوضح عبدالسميع إبراهيم أحد الناخبين، مبينًا أن الاستفتاء الدستوري يضع مصر في مصاف الأمم المتقدمة "نفسي أشوف مصر قد الدنيا زي ما قال الريس".

سوسن محمود، أحدى الناخبات اللائي شاركن في الإدلاء بأصواتهن بلجان القاهرة الجديدة، بينت أن اللجان شهدت إقبالًا كثيفًا منذ الصباح الباكر، ما ألزم الناخبين الوقوف في صفوف طويلة للأدلاء بأصواتهم.

وأوضحت "سوسن" لـ"الوطن"، أن قوات الأمن ساعدت الناخبين من كبار السن للإدلاء بأصواتهم، بالتنسيق مع بعض المتطوعين الشباب.

وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في اليوم الأول للتصويت بالداخل، وتستمر عملية التصويت لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثاني على التوالي، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية، على أن تنتهي غدا.

وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.

وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة بـ 368 لجنة، والفرعية بـ13 ألفا و919 لجنة.

وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.