توفى الطفل المصري "عبد الرحمن"، الخميس، الذي وُلد برأسين وجسم واحد في حالة نادرة هي الأولى من نوعها في مصر.وقال رئيس وحدة جراحة الأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي في أسيوط الدكتور إبراهيم علي، إن حالة الطفل كانت نادرة عالميًا وموضوع الفصل كان صعبا للغاية ويكاد يكون مستحيلًا، مؤكدا أن الحالة هي الأصعب والأكثر تعقيدًا بين حالات الأطفال المولودين حديثًا، سواء لحالات توأم ملتصق أو حالات فردية بعيوب خلقية، في مصر أو على مستوى العالم.

وأضاف أن الحالة لذكر برأسين و5 أطراف ورقبتين منفصلتين  قلب واحد ورئتين وكبد واحد، ويعاني من صعوبة في التنفس، لذا تم وضعه في حضانة بالأوكسجين، كما أشار إلى أنه منذ وصول الطفل إلى مستشفى أسيوط الجامعي، بدأ فريق طبي متخصص في إجراء كافة صور الأشعة والفحوصات اللازمة، وكذلك استشارة المجموعات العلمية والمتخصصين على مستوى العالم في جراحة الأطفال، وذلك للتقرير النهائي سواء بالفصل من عدمه، مؤكدا تقديم كل الرعاية للطفل إلى أن توفي.