اشتهرت الفنانة الراحلة ناهد شريف، بالأدوار الجريئة، التي عرضتها للنقد الشديد لكونها الممثلة الأكثر تقديما لهذا النوع من الأدوار من بين فنانات جيلها، لتصبح رمز الإغراء في تاريخ السينما المصرية بعد أن قدمت أكثر من 60 فيلما خلال مسيرة فنية قصيرة.
وأثارت ناهد الشريف، جدلا واسعا مرة أخرى، بعد إقدامها على الزواج من المقامر اللبناني إدوارد جرجيان، الذي حذرها منه الكثيرون لمخالفته لديانتها الإسلامية، ولكنها تزوجته وظل كل منهما على دينه بعد الزواج، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "لينا"أو "باستيريا" التى زارت قبرها أمس للمرة الأولى، رغم أنه عاش مع والدتها 5 سنوات فقط ثم توفت الفنانة.
وواجهت واقع شديد القسوة بعد إصابتها بمرض السرطان، وتخلي زوجها اللبناني عنها، ورفضه الوقوف بجانبها، مما اضطرت إلى مواصلة العمل لاستكمال العلاج، فأكد لها الأطباء في بريطانيا، استحالة شفائها من السرطان، لتقرر العودة إلى القاهرة، مستسلمة إلى المرض، وترحل بعد أيام معدودة، أثناء تواجدها بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، في 7 أبريل عام 1981، عن عمر ناهز 39 عامًا.