كتبت : كرستين أنطون
أعلنت قبائل وعائلات قرى مركز نقادة بمحافظة قنا، دعمها الكامل للتعديلات الدستورية المقترحة، وذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقد بقرية دنفيق برعاية النائب حمدى سعد عمر سليمان عضو مجلس النواب، وبحضور النائب عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس ائتلاف دعم مصر نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وأسامه الهوارى أمين مساعد حزب مستقبل وطن بقنا والكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، والعمدة مبارك أمين الفلاحين والمهندس عزت الخولي أمين قطاع الأعمال وسعودي إبراهيم عبدالرازق أمين الشئون البرلمانية والدكتور ضاحي حمدان الرفاعي أمين المهنيين وأشرف أحمد عبدالغني أمين السياسات والتخطيط الاستراتيجي بقنا والعمدة أدهم نشأت أمين حزب مستقبل وطن بنقادة والمهندس نور فتحى أمين التنظيم، وفضيلة الشيخ محمد الطيب الحسانى والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، وأعضاء هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمركز نقادة ورموز القبائل والعائلات بقرى نقادة وعدد كبير من السيدات.
 
أكد النائب عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس ائتلاف دعم مصر ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر كانت ومازالت مستهدفة من عدة أطراف داخلية وخارجية بهدف إسقاط الدولة المصرية ولكنها فشلت نتيجة صمود الشعب المصرى الأبى الذى نال دعم القوات المسلحة والشرطة الباسلة للحفاظ على إرادة الشعب، مشيراً إلى أن هذه المخططات نجحت في اسقاط عدة دول في المنطقة منها سوريا واليمن وليبيا وتونس والجزائر وأخيراً السودان، إلا أن مصر ظلت هى البلد الوحيد التى حافظت على تماسكها واستقرارها بفضل تماسك شعبها الذى وقف كحائط صد في وجه كافة محاولات زعزعة استقرار الوطن.
 
وقال رئيس ائتلاف دعم مصر نائب رئيس حزب مستقبل وطن أن التعديلات الدستورية المطروحة والتى تقدم بها مع عدد كبير من النواب، شهدت هجوماً شديداً من قبل عرضها على مجلس النواب وفوجئنا بمن يروج أن التعديلات هدفها إقصاء شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر وهو العالم الجليل رمز الإسلام والمسلمين في مصر والعالم أجمع والذى نعتز به جميعاً لوسطيته ووطنيته، وما إن تم عرض التعديلات واكتشف مروجى الشائعات والفتن أنها تخلو من أى تعديل يمس شيخ الأزهر حاولوا إثارة شائعات أخرى ولكنها فشلت وتحطمت جميعها بسبب تماسك ووعى شعب مصر.
 
 واستعرض – القصبى – التعديلات الدستورية المطروحة وأشار إلى أن المادة التى تنص على زيادة مدة رئاسة الجمهورية من 4 سنوات إلى 6 سنوات هدفها تحقيق الاستقرار، فلا يعقل أن تكون مدة عضوية عضو مجلس النواب أو عضو مجلس محلى خمس سنوات في حين مدة رئيس الجمهورية 4 سنوات فقط، كما أن الواقع العملى أثبت ضرورة زيادة مدة الرئاسة لتحقيق الاستقرار الذى سيؤدى إلى تشجيع فرص الاستثمار وزيادة التدفق السياحى لمصر، ولفت إلى أن التعديلات تتضمن إجراء محاكمات عسكرية لمن يتعدى على المنشآت العسكرية أو المؤسسات التى تقوم القوات المسلحة بحمايتها ومن يعارض هذا التعديل هدفه أن تعم الفوضى التى يرفضها الشرفاء من أبناء الوطن الذين يطالبون بتحقيق الأمن، مشيراً إلى أن التعديلات تتضمن أيضا الحفاظ على استقلال القضاء وتمثيل ملائم للشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة والعاملين بالخارج في المجالس النيابية، بالإضافة إلى إنشاء مجلس الشيوخ ليعاون مجلس النواب وليضم أكبر عدد من أصحاب الخبرات ليدلى كل منهم برأيه من خلال قناة شرعية هدفها الحفاظ على الوطن.
 
وأكد أسامه الهوارى الأمين المساعد لأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن دستور 2014 كُتب بنوايا حسنة، ثم تبين وجود مواد مفخخة تقوض مسيرة الدولة نحو البناء والاستقرار ولهذا جاءت التعديلات الجديدة التى تقدم بها النائب عبدالهادى القصبى نائب رئيس حزب مستقبل وطن رئيس ائتلاف دعم مصر ومعه عدد كبير من النواب الذين لديهم حس وطنى، وعليناً جميعاً أن نشارك بكثافة في الاستفتاء لنقول نعم للتعديلات الدستورية التى تهدف لاستكمال مسيرة بناء الدولة لدحض أى محاولات ومؤامرات داخلية أو خارجية تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن، معلناً عن بدء حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا في إعداد وتأهيل 15 ألف قيادة لانتخابات المحليات فور الانتهاء من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كما أعلن عن إطلاق الحزب لبرنامج تكافلى يضم 100 ألف أسرة بمحافظة قنا، مشدداً على ضرورة الوقوف خلف الدولة ودعم مؤسساتها من خلال المشاركة بإيجابية في الاستفتاء.
 
وأكد النائب حمدى سعد عمر سليمان عضو مجلس النواب، أن مصر تمر بنقطة فارقة فى تاريخها، قدماً نحو الاستقرار والتنمية خاصة فى هذه الأيام التى تؤكد عودة مصر إلى مكانتها العالمية الطبيعية والتى تميزها عبر التاريخ، مؤكداً أن المواطن العادى بدأ يشعر بنتائج الإصلاح الاقتصادى، مشيداً بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى هذا الإطار، حيث تم زيادة الحد الأدنى للأجور والمعاشات بما ينعكس على حياة المواطن بكل خير. مناشداُ أهالى قرى ومركز نقادة بضرب المثل فى المشاركة بإيجابية وفاعلية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى تهدف لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، لكونها ستحقق المزيد من الاستقرار والانجازات التى سيجنى ثمارها كافة أطياف الشعب المصرى، مؤكداً أن التعديلات المقترحة دارت حولها العديد من جلسات الحوار المجتمعى بمجلس النواب للاستماع إلى كافة الآراء التى تمثل أطياف فئات الشعب المختلفة، مؤكداً أن إرادة المصريين لابد أن تنتصر عن طريق دعم التعديلات الدستورية لدحض أى محاولات خارجية أو داخلية تحاول المساس باستقرار الوطن.
 
وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن التفاف الجماهير من أبناء قرى ومركز نقادة للمشاركة في مؤتمر دعم التعديلات الدستورية، يؤكد على إحساس الجميع بالهم الوطنى، وتأكيد لاحترام وتقدير أبناء نقادة للحظة الراهنة التى تتطلب دعم مصر بكل قوة، مؤكداً أن أهالى مدينة نقادة التى ظلت عبر العصور واحة للتسامح والسلام سيعطون الدرس وسيضربون أروع الأمثلة في المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، محذراً من الانسياق خلف الشائعات التى تحاول إثارة الفتن والتى يروجها من لا يريدون أى هدف يبنى بل إنهم يسعون للهدم لإحلال الجماعة بدلاً من مؤسسات الدولة مثلما حدث من قبل حينما سيطرت جماعة الإخوان الإرهابية وعشنا فترة عصيبة للغاية عاني خلالها الجميع من القهر والإرهاب إلى أن ثار الشعب ليستعيد الدولة الوطنية، وأقسم الجميع على حماية الوطن، وجاءت التعديلات الدستورية لتعطى للقوات المسلحة حماية الدولة المدنية والتأكيد عليها لمنع وصول الجماعات الفاشية مرة أخرى للحكم.