أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، اليوم الخميس، أن العملية العسكرية لتحرير طرابلس بدأت بالفعل ، ونحترم كل القوانين الدولية.

وقال المسماري ، خلال مؤتمر صحفي ، إن قرار تطهير طرابلس صدر من القيادة العامة للجيش الليبي ولا رجعة فيه ، مشيرا إلى أن العملية العسكرية لاقت ترحيبا من الأهلي لتطهير المنطقة من الإرهاب والجريمة.

وأضاف أن الجيش الليبي دخل مدينة غريان جنوب طرابلس دون مقاومة، وبسط سيطرته على بلدة صرمان غرب طرابلس، وأن القوات تقترب من العاصمة، ودعا الميليشيات إلى الإستسلام، قائلا "نضمن أمن من يرفع الراية البيضاء ، ومن يلقي سلاحه فهو آمن".

وتابع "جنودنا لديهم تعليمات بحماية المدنيين والمقرات الدبلوماسية والممتلكات العامة ، وأن الحرب مستمرة حتى القضاء على الإرهاب نهائيا ، ولا علاقة لها بالجانب السياسي".

كان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر قد أمر قوات الجيش بدخول العاصمة طرابلس ، وقال ـ في كلمة مسجلة أوردتها بوابة الوسط الليبية ـ " إن الأمر بدخول العاصمة استجابة لأهالي طرابلس ، فاليوم نزلزل الأرض من تحت أقدام الظالمين ، اليوم يشرق النور من كل جانب بعد طول انتظار يبشر بالخير والازدهار ، اليوم يرتفع صوتنا يدوي صداه في كل سماء: لبيك طرابلس لبيك".

وأضاف "أيها الأبطال لقد دقت الساعة وآن الآوان وحان موعدنا مع الفتح المبين ، فتقدموا بخطى واثقة بالله ، وادخلوها بسلام على من أراد السلام ، مناصرين للحق غير غازين ، لا ترفعوا السلاح إلا في وجه من ظلم نفسه منهم وآثر المواجهة والقتال ، ولا تطلقوا النار إلا على من حمل السلاح منهم ليطلق النار ويسفك الدماء".