حالة من القلق سيطرت على أهالي منطقة "أبو رماد" ومدينة "حلايب" في محافظة البحر الأحمر، اليوم الجمعة، عقب تعرضهما لهجوم من سربين "جراد صحراوي"، الذي يعد أشد أنواع الجراد خطورة، قبل إبادتهما.

 
يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه قاعدة جراد أسوان، درجة الطوارئ والاستعداد القصوى، لمواجهة هجوم أسراب الجراد على الحدود المصرية السودانية، قبل وصولها إلى الأراضي الزراعية.
 
وقال الشيخ محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ قبائل البشارية في مدن أبو رماد وحلايب والشلاتين، إن أسراب الجراد تستقر بأعداد كبيرة على الشجر، ما يؤدي لسقوطها، عندها تتناول الجرادة الواحدة من الغذاء ما يعادل وزنها أو يزيد في اليوم الواحد، مضيفًا أن الجراد يطير في أسراب كبيرة تصل أعدادها إلى أكثر من 200 مليون.
 
وأضاف المهندس أحمد إسماعيل مدير قاعدة الجراد في أسوان، أن القاعدة تغطي الحدود المصرية السودانية بداية من أبو سمبل وحدربة على الحدود السودانية جنوبًا، حتى مرسى علم شمالًا، وشرق العوينات في الوادي الجديد غربًا.
 
وأضاف إسماعيل أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بقاعدة جراد أسوان والقواعد الفرعية التابعة لها في أبو سمبل وجرف حسين وتوشكى بأسوان، وأبو رماد وحلايب بالبحر بالأحمر.
 
وأشار إسماعيل إلى أن السربين لم يتمكنا من الوصول إلى الزراعات أو إحداث أي أضرار، وتمت إبادتهم على الحدود في مناطق مخصصة للرعي.
 
وأكد مدير قاعدة جراد أسوان أن الوضع في أسوان آمن تمامًا، ولم تسجل أي من فرق الاستطلاع، وجود أو ظهور لأي أسراب جراد.