كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
بدأ قداسة البابا فرنسيس، بابا روما، اليوم السبت،زيارة  إلى المغرب، تستغرق يومين، وهي الأولى منذ حوالي 3 عقود، حيث كان في استقباله ملك المغرب، محمد السادس، البابا فرنسيس في مطار الرباط،  حيث أجريت له مرسم استقبال رسمية.

ونعرض لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عن تاريخ المسيحيين في المغرب.
- المسيحية تواجدت في المغرب قبل العصر الروماني، ولكن في الوقت الحالي هم أقلية تنحدر أساسًا من مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء.

- تقول الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، إن أتباعها يصل عددهم إلى 30 أو 35 ألفا، وهي الكنيسة التي يعترف بها القانون لمغربي، وهناك 3 آلاف بروتستانتي، وبضعة آلاف من كنائس لا تعترف بها السلطات، مثل الكنسية الخمسينية والكاريزماتية والرسولية.

- ينحدر أكثر من 90% من المسيحيين المقيمين حاليًا في المغرب من أفريقيا جنوب الصحراء، ويبلغ عدد الكنائس الموجودة حاليًا في المملكة 44 يديرها 57 راهبًا من 15 جنسية مختلفة.

- يقول مرصد الحريات الدينية إن هناك 8 آلاف مغربي اعتنقوا المسيحية معظمهم من البروتستانت.

- تعلن المغرب أنها تتبنى سياسة التسامح، ولكن الدستور ينص على أن "الإسلام دين الدولة، والدولة تضمن لكل واحد حرية ممارسة شؤونه الدينية"، ورغم تمتعهم بحرية ممارسة الشعائر الدينية، إلا أنهم ليسوا لديهم وضع قانوني مثل اليهود المغاربة، وفي المقابل، يضطر المغاربة الذين يعتنقون المسيحية إلى التخفي. وهم معرضون للملاحقة إذا جاهروا باعتناق دين آخر غير الإسلام بموجب قانون يجرم التبشير.

- يعاقب القانون الجنائي المغربي بالسجن لمدة بين 6 أشهر إلى ثلاث سنوات كل شخص "استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى"، وتشكل الأقليات الدينية، من يهود ومسيحيين وبهائيين أو شيعة، أقل من 1 بالمائة من سكان المغرب الذين يدينون بالإسلام ويتبعون المذهب السني المالكي.