الأقباط متحدون - شهيد الشرقية .. كان رجل المنزل بعد وفاة والده .. و كان مثالا للطيبة والسمعة الحسنة
  • ١٦:١٩
  • الخميس , ٢٨ مارس ٢٠١٩
English version

شهيد الشرقية .. كان رجل المنزل بعد وفاة والده .. و كان مثالا للطيبة والسمعة الحسنة

الشرقية - سارة على

محافظات

١٠: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩

الشهيد النقيب احمد صلاح المسلمى
الشهيد النقيب احمد صلاح المسلمى
الشرقية - سارة على :
في جنازه عسكرية وشعبية مهيبة ، شيع المئات من أهالى قرية خلوة أبو مسلم ، جنازة الشهيد النقيب احمد صلاح المسلمى ، والذى استشهد صباح اليوم على يد عناصر إجرامية إثر إصابته بطعنة نافذة فى القلب أودت بحياته 
 
وصل الجثمان لمسقط رأس الشهيد ، وتم تشييعه لمثوان الأخير فى  جنازة عسكرية تقدمها الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية واللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام للمحافظة واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد والعقيد رضا حسيني المستشار العسكري والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف وعددٍ من القيادات الأمنية والتنفيذية 
 
وقدم المحافظ واجب العزاء والمواساة لأسره الشهيد مؤكداً أننا لن ننسى شهداء الواجب والوطن وستظل ذكراهم خالدة فى أذهاننا تقديراً لما قدموه من تضحيات غالية ودماء ذكية روت أرض الوطن دفاعاً عن أمنه واستقراره ..
 
كما أعرب محافظ الشرقية عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الشهيد ضحية الواجب الوطني مؤكداً على أن دماء الشهداء من أبناء الوطن لن تضيع هباءاً  سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته الكريمة وأهل قريته الصبر والسلوان.
 
أشاد محافظ الشرقية بدور رجال الشرطة في حفظ الأمن والتصدي للعناصر الإجرامية والقضاء على البؤر الإرهابية التي تهدد أمن وإستقرار البلاد
 
و قالت سمراء محمد توفيق من أهالى الشهيد في تصريحات صحفية خاصة ل "اقباط متحدون". أن الشهيد كان مثالا للطيبة والأخلاق والسمعة الحسنة وكان محبوبا من أهالى قريته جميعا، وأنه كان يخدم بمحافظة الأقصر قبل عمله بمركز بلبيس، مطالبة بتوقيع أقصى عقاب على العنصر الإجرامى الذي ارتكب الحادث.
 
و أوضحت أن والدة الشهيد في حاالة انهيار تام وأنه كان بمثابة رجل المنزل بعد وفاة والده، حيث إن والده كان يعمل بالتربية والتعليم، وقد توفي منذ سنوات عديدة وترك الشهيد وإخوته صغارا، مشيرة إلى أن الشهيد هو الابن الأكبر لوالدته ولديه شقيق أصغر بالصف الثانى الثانوى وشقيقتين أخرتين، ووالدة الشهيد هي مديرة مدرسة الخلوة الإبتدائي.
 
و قد أفاد مصدر أمنى أن الشهيد قد لقى ربه اثر إصابته بطعنة نافذة في القلب وطعنة فى الصدر وطعنة بالساق  في أثناء ضبط عناصر إجرامية بقرية بنى عليم بمركز بلبيس، وأصيب خفيرين آخرين كانا برفقته في المأمورية وقد تم مباغتتهم وتسديد طعنات إليهم أودت بحياة النقيب وأصابت الخفراء