إسرائيليون ينتحلون شخصية وزير فرنسي ويحصلون على 8 مليون يورو

 

فوفقا لما نشرته الجارديان البريطانية تمكن الإسرائليون من بناء نسخة طبق الأصل من مكتب الوزير الفرنسي، وبداوا بإرسال رسائل بريد إلكتروني والقيام بمكالمات عبر الفيديو لأخذ الأموال من ضحاياهم، زاعمين أنهم سطالبون بفدية لإطلاق سراح رهائن محتجزين لدى المتطرفين. 

 

وبحسب ما أوردته الصحيفة فإن الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 37 و 47 عامًا ، قُبض عليهم أثناء اتصالهم بإحد ضحاياهم في شقة في إحدى ضواحي تل أبيب. 

 

كان هؤلاء المحتالين يتصلون بالعديد من رؤساء الشركات وتواصلوا مع حوالي 40 مسؤول تنفيذي، بالإضافة إلى العديد من السفارات والقنصليات. 

 

استخدم المحتالون خبير مكياج لجعل أحد أعضاء الفريق يبدو كالوزير الفرنسي بينما تظاهر آخر بإنه رئيس موظفي لو دريان، وتواصلوا مع العديد شركات الأمن الفرنسية التي كانوا يستهدفونها، ويطلب المساعدة المالية العاجلة لإجراءات أمنية أو لتنفيذ عمليات إنقاذ رهائن من داعش ولدفع قيمة مشتريات أسلحة وغيرها من العمليات السرية.

 

كما أفاد الموقع بإن المحتالون طالبوا من أولئك الذين اتصلوا بهم أن يبقوا هذه المكالمات سرية لتجنب توريط الحكومة الفرنسية وإحراجها. 

 

كشف المحققون عن شبكة معقدة من العمليات المصرفية من أوروبا الشرقية إلى الصين، لكنهم لم يتمكنوا خلال الأشهر الماضية من تعقب المحتالين، حيث كان المال يرسل من حساب أوروبي إلى حساب آخر في الصين.