الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم .. هُجومٌ إرهابيّ على متحف باردو في تونس العاصمة
  • ٢١:١٩
  • الاثنين , ١٨ مارس ٢٠١٩
English version

في مثل هذا اليوم .. هُجومٌ إرهابيّ على متحف باردو في تونس العاصمة

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

١٣: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٩

واجهة متحف باردو
واجهة متحف باردو

 سامح جميل

 
فى مثل هذا اليوم 18 من مارس 2015م..
هُجومٌ إرهابيّ على متحف باردو في تونس العاصمة يُسفر عن مقتل 24 شخصًا بينهم 20 سائح وتونسيان والمسلحين.
 
هجوم متحف باردو هو هجوم واحتجاز رهائن إرهابي وقع في 18 مارس 2015 في حوالي الساعة 12:30 في باردو قرب مدينة تونس العاصمة في تونس. خلف الهجوم 22 قتيلا إضافة إلى المسلحين و45 جريح وتم احتجاز حوالي 200 سائح.
 
تم تنظيم مسيرة دولية لمناهضة الإرهاب بين ساحة باب سعدون وساحة باردو شارك فيها عشرات الآلاف من التونسيين وحوالي 30 من قادة العالم وذلك في 29 مارس 2015.
 
تم تدشين نصب تذكاري في شكل لوحة فسيفسائية تحمل أسماء الضحايا ال22 وأسمائهم في مدخل المتحف من قبل قادة العالم المشاركين في المسيرة.
 
في نصف النهار، تحديدا في 12:30، قام ثلاثة أشخاص مسلحين بكلاشنيكوف وقنابل يدوية حاولوا الدخول لساحة مجلس نواب الشعب، أين يتم في ذلك الوقت القيام بجلسة حول مشروع لقانون الإرهاب كان حاضرا فيها وزير الداخلية ووزير العدل وعدة دبلوماسيين وكذلك قادة من الجيش والاستخبارات. بعد عدم استطاعة الدخول توجهوا لمتحف باردو الملاصق للمجلس وقتلوا في طريقهم 22 شخص منهم 20 سائح وجرحوا 42 آخرين. بعد ذلك احتموا في مكان داخل المتحف مع عدة عشرات الرهائن. من بين الضحايا يوجد ركاب سائحين نزلوا من سفينة سياحية في حلق الوادي من سفينتي كوستا فاشينوزا وأم أس سي سبلنديدا.
 
منذ بداية الحادثة تمركت قوات هائلة من الجيش الوطني التونسي وقوات الأمن الرئاسي والأمن الوطني والشرطة والفوج الوطني لمجابهة الإرهاب حول مكان الحادثة والشوارع المحيطة.
 
في حوالي الساعة 15:30، القوات الخاصة التونسية وخاصة الفوج الوطني لمجابهة الإرهاب اقتحموا المتحف. تم قتل المسلحين وفي المقابل توفي واحد من القوات الخاصة.
 
مئات الرهائن من جنسيات عدة تم تحريرها من المتحف مباشرة على الهواء وانتقلت في البداية لداخل مجلس نواب الشعب ثم توزعوا على المستشفيات وثكنات الجيش.
 
أثناء الهجوم، كان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش يتواجد في فرنسا، وأثناء الحادث قام نظيره الفرنسي بتنظيم عدة ندوات صحفية إلى جانب تسخير مركز الأزمة التابع للوزارة الفرنسية على ذمة البكوش وذلك لمتابعة الأخبار دقيقة بدقيقة. مركز الأزمة كذلك بدأ بالتدقيق في الصور الفيديوهات الواردة والتثبت من الضحايا وأيضا التواصل مع السلطات التونسية لبحث سبل التعاون.
 
تحقيق:
من الغد، رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، كشف للعلن عن هوية المسلحين ذوا الجنسية التونسية، وهما ياسين العبيدي، أصيل حي شعبي في تونس العاصمة، وصابر الخشناوي أصيل مدينة القصرين.أعلن أيضا إيقاف تسعة مشتبه فيهم.
 
في نفس اليوم، تم تبني العملية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، الذي أكد في بيان صوتي أن المتحف وزواره الأجانب هو الذي كان الهدف وليس البرلمان.
 
حسب عبد الفتاح مورو، نائب رئيس مجلس نواب الشعب، أربعة رجال أمن كان عليهم حراسة البرلمان، لم يكونوا موجودين أثناء الهجوم، أحدهم كان غائبا، والثاني كان بصدد الأكل أما الاثنان البقية فقد ذهبا إلى المقهى.
 
قرارات:
في 23 مارس 2015 قام رئيس الحكومة الحبيب الصيد بإقالة مجموعة من الأمنيين لإخلالهم بواجبهم أثناء الهجوم وبهدف نجاعة المنظومة الأمنية في محيط المتحف والبرلمان، وهم::
 
مدير إقليم الأمن بتونس.
مدير إدارة وحدات الطريق العمومي.
مدير الأمن السياحي.
رئيس منطقة أمن باردو.
رئيس فرقة الإرشاد بباردو.
 
رئيس مركز أمن باردو.
رئيس منطقة أمن سيدي البشير.
وكذلك تم أخد القرار في أن يكون المسجد القريب من مجلس النواب مقتصرا على النواب أنفسهم والعاملين بالبرلمان دون سواهم.
 
في المجموع ترك الهجوم 22 قتيل إضافة للمسلحان و45 جريح..!!