الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. نشوب حرب الأفيون الثانية: بريطانيا وفرنسا تبدءان الحرب على الصين
  • ٠٥:٥٨
  • الأحد , ٣ مارس ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم.. نشوب حرب الأفيون الثانية: بريطانيا وفرنسا تبدءان الحرب على الصين

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥٧: ١٢ م +02:00 EET

الأحد ٣ مارس ٢٠١٩

نشوب حرب الأفيون الثانية
نشوب حرب الأفيون الثانية

 فى مثل هذا اليوم 3 مارس1857م..

سامح جميل

حرب الأفيون الثانية ، أو الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الحرب الصينية الثانية، أو حرب السهم، أو التجريدة الأنجلو فرنسية على الصين،هي حرب بين الامبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية على سلالة تشينغ الصينية، من 1856 حتى 1860. وكانت لها نفس دوافع حرب الأفيون الأولى.
 
حرب الأفيون الأولى ، والمعروفة أيضا باسم الحرب الأنجلوصينية ، هي حرب دارت بين المملكة المتحدة و أسرة تشينغ ،بسبب تضارب المصالح التجارية ورغبة بريطانيا في تقويض قوة الصين عبر نشر إدمان الأفيون فيها ،دامت فيما بين 1839م حتى 1842م.
 
اتفاقية مذلة:
وأهم ماتنص عليه هذه الإتفاقية هو تنازل الصين عن جزر هونغ كونغ لبريطانيا والتي أصبحت فيما بعد قاعدة عسكرية وسياسية لها وتم فتح خمسة موانئ للتجارة البريطانية ودفع تعويضات لبريطانيين عن نفقات الحرب. وتحديد تعرفة جمركية علي الواردات البريطانية باتفاق الجانبين، مما أفقد الصين سيادتها في فرض الضرائب. كما نصت الاتفاقية علي تطبيق نص الدولة الأولى بالرعاية في التجارة.
 
وفي العام التالي، أجبرت بريطانيا الصين علي توقيع ملحق لهذه الاتفاقية ينص بتحديد نسبة5% علي الصادرات البريطانية إلي الصين. وتعتبر اتفاقية فان جينج بداية سلسلة من الإتفاقات غير المتكافئة والمهينة التي وقعتها الصين مع الدول الغربية في ذلك الوقت.
 
الدور الأمريكي:
أسهمت أمريكا في هذه الحرب بقوة رمزية لارتباط مصالحها بها فشركاتها كانت تسهم في تجارة الأفيون مع الشركات البريطانية كما يهمها أيضا فتح أبواب الصين أمام تجارتها. لذلك فبعد انتهاء الحرب طالبت الولايات المتحدة بالحصول علي نفس الإمتيارات التي حصلت عليها بريطانيا، وهددت باستخدام القوة، ووافقت الصين علي ذلك، وتم توقيع معاهدة وانج شيا في عام 1844م والتي تحصل أمريكا بمقتضاها علي شرط الدولة الأكثر رعاية والذي يتيح لها الحصول علي نفس المعاملة التجارية للصادرات التجارية البريطانية وشجع ذلك فرنسا علي طلب امتيازات مماثلة بالإضافة الي حق التبشير الكاثوليكي، وتبعتها بلجيكا والسويد والدنمارك، ووافق الإمبراطور على أساس تطبيق مبدأ المعاملة المتساوية للجميع.!!