مشاهد جديدة بتفجير الدرب الأحمر.. ثانية واحدة وشجاعة الضباط فصلت السيدة حاملة الأكياس عن الموت

كتبت – أماني موسى
وقع أمس الاثنين حادث إرهابي انتحاري بمنطقة الدرب الأحمر بالقرب من الأزهر، بمنطقة وسط القاهرة، وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة تفجير الإرهابي لعبوة ناسفة كان يرتديها، ما أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وأمين كانا يلاحقانه للإمساك به، لكنه قام بتفجير نفسه حال اقترابهما منه.. نورد بالسطور المقبلة تفاصيل جديدة حول هذا الحادث المروع، الذي أدمى قلوب المصريين بعدما ضحى رجلي الشرطة بحياتهما إنقاذًا للمواطنين.

بيان الداخلية
قالت وزارة الداخلية في بيانًا رسميًا لها، أنه في ضوء استمرار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري بمنطقة الدرب الأحمر.

حيث قامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطني وآخر من قوة مباحث القاهرة، وإصابة ثلاث ضباط أحدهم من قوة قطاع الأمن الوطني والآخر من قوة مباحث القاهرة والثالث من قوة قطاع الأمن العام.


ارتفاع عدد شهداء تفجير الدرب الأحمر
واليوم  توفي ضابطًا برتبة مقدم بالأمن الوطني، متأثرًا بإصابته في الانفجار الذي وقع في حي الدرب الأحمر، بالقرب من الجامع الأزهر، عند محاولة القبض على إرهابي تطارده الشرطة.


الداخلية تعلن هوية الإرهابي منفذ تفجير الدرب الأحمر
أعلنت وزارة الداخلية أن الإرهابي منفذ التفجير يدعى الحسن عبد الله 37 عامًا، كان ملاحقًا بشبهة زرع عبوة ناسفة قرب مسجد في الجيزة الأسبوع الماضي.

العثور على متفجرات بشقة الإرهابي.. الداخلية تخلي العقار وتبطل مفعولها
كما عثرت قوات الأمن على قنبلة زمنية معدة للتفجير أثناء تفتيش المنزل الذي كان يقيم فيه منفذ التفجير، وقامت القوات بإخلاء المكان ومن ثم قام أحد رجال المفرقعات بإبطال مفعول القنابل المعدة للتفجير.


ثانية فصلت السيدة حاملة الأكياس عن الموت.. شجاعة رجال الشرطة حالت دون موتها
وكان من اللافت في الفيديو الذي سجلته كاميرات المراقبة هو تصادف مرور سيدة مصرية كانت تحمل بيدها أكياس الطعام لأبنائها، وفصل بينها وبين الموت لحظات حاسمة، فلم يكن يفصل بينها وبين الإرهابي سوى أمتار قليلة، وأظهر التسجيل تحرك أحد رجال الشرطة أمام الإرهابي عند توقيفه، وذلك قبل ثانية واحدة على تفجيره العبوة الناسفة التي كان يحملها على ظهره، مما جعل الضباط بمثابة حاجزًا بشريًا بين الإرهابي والمرأة التي كانت تعطي ظهرها للإرهابي ومطارديه.

وأصيبت هذه السيدة بكسر في ساقها من جراء التفجير.