الأقباط متحدون - مطالب بوضع الشرقية على خريطة رحلة العائلة المقدسة
  • ١٥:٢٨
  • الأحد , ٢٠ يناير ٢٠١٩
English version

مطالب بوضع الشرقية على خريطة رحلة العائلة المقدسة

الشرقية - سارة على

محافظات

٠٧: ١١ ص +02:00 EET

الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٩

الشرقية على خريطة رحلة العائلة المقدسة
الشرقية على خريطة رحلة العائلة المقدسة
الشرقية - سارة على
يطالب أهالى محافظة الشرقية، و محافظات مصر عن أهمية المحافظة التاريخية والكبيرة فى رحلة العائلة المقدسة، و قد أطلق مجموعات من الشباب و عدة قساوسة مناشدات و مبادرات لوضع الشرقية على مكانها الصحيح على خريطة رحلة العائلة المقدسة.
 
فعلى الرغم من أن الحكومة المصرية قد أطلقت مبادرة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إلا أن محافظة الشرقية والتى تعتبر ذات أهمية كبيرة كانت بمعزل عن تلك الخطة، و ذلك رغم أن محافظة الشرقية لها أهمية كبيرة فى تاريخ هذه الرحلة.
 
حيث شهدت محافظة الشرقية 3 معجزات للعائلة المقدسة، أولها باستقرار السيدة مريم ويوسف النجار ويسوع المسيح بأرض تل بسطة بمحافظة الشرقية، وظلت العائلة المقدسة تبحث عن الماء و لصعوبة الحصول على الماء وحيرة السيدة البتول، ظل الطفل المسيح يواسى أمه و رسم على الأرض دائرة، إذا بها تتحول لبئر، شرب منه أهل المنطقة والعائلة المقدسة.
 
و قد أثبتت بعض الدراسات والأبحاث التى جرت على ذلك البئر، و بأخذ عينات من المعادن المتواجدة فيه، أنه يرجع إلى وقت وجود العائلة المقدسة بمصر، أي أنه البئر الذي فجره المسيح و باركه بمنطقة تل بسطة.
 
والمعجزة الثانية، هو أن أهل مصر فى ذلك الوقت كانوا لا يرحبون بالغرباء، و لم يقبل أحد استضافة العائلة المقدسة ما عدا المصرى "كولوم" رحب باستضافتهم بمنزله، و بدخولهم المنزل اعتذر لهم كولوم لإصابة زوجته "سارة" بالشلل وعدم قدرتها على الحركة، ولكن قامت زوجته من شللها وتمكنت من المشى والحركة بقدوم العائلة المقدسة للمنزل، ويقال أن هذا المنزل هو مقر كنيسة السيدة العذراء بالزقازيق.
 
أما المعجزة الثالثة و التي مازالت آثارها واضحة حتى الآن، هى معبد تل بسطة، والذى يتلاحظ تكسير آثاره وتناثرها على مسافات بعيدة، حين كان أهالى الشرقية يقيمون الإحتفالات الضخمة  فى عيد معبودتهم "باستت" بمقر معبد تل بسطة الحالي، فاطحبت السيدة العذراء مريم ابنها لمشاهدة الإحتفالات، وحين دخلا المعبد تزلزلت التماثيل و انهارت، وسقطت على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركوا المدينة وتوجهوا نحو الجنوب، و كان قدوم المسيح صاحب الرسالة السماوية بمثابة زلزلة للأوثان التى عبدها قدماء المصريين.
 
و يطالب قادة الكنائس بمحافظة الشرقية، و جميع الأهالى من المهتمين بالثقافة والتاريخ بضرورة وضع محافظة الشرقية على مكانها الصحيح على خريطة رحلة العائلة المقدسة، لاتبارها أول نقطة عامرة تستقبل العائلة المقدسة فى مصر، على عكس الأقوال المتداولة حول كون سيناء هى أول مراحل مهبط العائلة المقدسة لكونها صحراء فى ذلك الوقت، بل كانت الشرقية هى أول بلد عامرة تستقر بها العائلة المقدسة يغفل أغلب أهالى محافظة الشرقية، ومحافظات مصر عن أهمية محافظة الشرقية التاريخية والكبيرة فى رحلة العائلة المقدسة، و قد أطلق مجموعات من الشباب، و عدة قساوسة مناشدات و مبادرات لوضع الشرقية على مكانها الصحيح على خريطة رحلة العائلة المقدسة.
 
فعلى الرغم من أن الحكومة المصرية قد أطلقت مبادرة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، إلا أن محافظة الشرقية والتى تعتبر ذات أهمية كبيرة كانت بمعزل عن تلك الخطة، وذلك رغم أن محافظة الشرقية لها أهمية كبيرة فى تاريخ هذه الرحلة، حيث تعتبر محافظة الشرقية وقد شهدت المحافظة 3 معجزات للعائلة المقدسة، أولها أنه باستقرار السيدة مريم ويوسف النجار ويسوع المسيح بأرض تل بسطة بمحافظة الشرقية، ظلت العائلة المقدسة تبحث عن الماء ولصعوبة الحصول على الماء وحيرة السيدة البتول، ظل الطفل المسيح يواسى أمه ورسم على الأرض دائرة، إذا بها تتحول لبئر، شرب منه أهل المنطقة والعائلة المقدسة.
 
و قال الدكتور محمود عمر، صاحب مؤلفات ودراسات عن رحلة العائلة المقدسة بالتنسيق مع الكنائس، أنالدراسات والأبحاث التى جرت على ذلك البئر، وبأخذ عينات من المعادن المتواجدة فيه، قد أثبتت أنه يرجع إلى وقت وجود العائلة المقدسة بمصر، اى انه البئر الذى فجره المسيح وباركه بمنطقة تل بسطة
 
والمعجزة الثانية، هو أن أهل مصر فى ذلك الوقت كانوا لا يرحبون بالغرباء، ولم يقبل أحد استضافة العائلة المقدسة ما عدا المصرى "كولوم" رحب باستضافتهم بمنزله، وبدخولهم المنزل اعتذر لهم كولوم لإصابة زوجته "سارة" بالشلل وعدم قدرتها على الحركة، ولكن قامت زوجته من شللها وتمكنت من المشى والحركة بقدوم العائلة المقدسة للمنزل، ويقال ان هذا المنزل هو مقر كنيسة السيدة العذراء بالزقازيق.
 
أما المعجزة الثالثة والتى مازالت آثارها واضحة حتى الآن، هى معبد تل بسطة، والذى يتلاحظ تكسير آثاره وتناثرها على مسافات بعيدة، وهنا يجدر الإشارة للمعجزة الثالثة من معجزات العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية، حين كان أهالى الشرقية يقيمون الإحتفالات الضخمة فى عيد معبودتهم "باستت" بمقر معبد تل بسطة الحالى، فاطحبت السيدة العذراء مريم إبنها لمشاهدة الإحتفالات، وحين دخلا المعبد تزلزلت التماثيل وانهارت، وسقطت على الارض فأساء اهلها معاملة العائلة المقدسة فتركوا المدينة وتوجهوا نحو الجنوب، وكان قدوم المسيح صاحب الرسالة السماوية بمثابة زلزلة للأوثان التى عبدها قدماء المصريين
 
و يطالب قادة الكنائس بمحافظة الشرقية، وجميع الأهالى من المهتمين بالثقافة والتاريخ بضرورة وضع محافظة الشرقية على مكانها الصحيح على خريطة رحلة العائلة المقدسة، لاتبارها أول نقطة عامرة تستقبل العائلة المقدسة فى مصر، على عكس الأقوال المتداولة حول كون سيناء هى أول مراحل مهبط العائلة المقدسة لكونها صحراء فى ذلك الوقت، بل كانت الشرقية هى أول بلد عامرة تستقر بها العائلة المقدسة.