الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم .. النظام السوري يعلن عن انتهاء معركة حلب
  • ١٣:٠٤
  • السبت , ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم .. النظام السوري يعلن عن انتهاء معركة حلب

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٢: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨

النظام السوري يعلن عن انتهاء معركة حلب
النظام السوري يعلن عن انتهاء معركة حلب

فى مثل هذا اليوم 22ديسمبر2016م..
النظام السوري يعلن عن انتهاء معركة حلب وإجلاء مقاتلي المعارضة السورية وعوائلهم والمقاتلين الأجانب من الأحياء الشرقية للمدينة.

كانت معركة حلب بمثابة مواجهة عسكرية كبرى في حلب، أكبر مدينة في سوريا، بين المعارضة السورية (بما في ذلك الجيش السوري الحر وجماعات سنية أخرى إلى حد كبير مثل الجبهة الشامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة)، ضد حكومة الرئيس بشار الأسد، بدعم من حزب الله والميليشيات الشيعية وروسيا،وضد وحدات حماية الشعب الكردية. بدأت المعركة في 19 يوليو 2012، وكانت جزءا من الحرب الأهلية السورية الحالية. وانتهت حالة الجمود التي ظلت قائمة منذ أربع سنوات في يوليو 2016، عندما أغلقت قوات الحكومة السورية آخر خط إمداد للمتمردين في حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية. وردا على ذلك، شنت القوات المتمردة هجمات مضادة غير ناجحة في سبتمبر وأكتوبر وفشلت في كسر الحصار؛ وفي نوفمبر، شرعت القوات الحكومية في حملة حاسمة أسفرت عن استعادة السيطرة على جميع مناطق حلب بحلول ديسمبر 2016.وينظر إلى انتصار الحكومة السورية على نطاق واسع على أنه نقطة تحول محتملة في الحرب الأهلية في سوريا.

الدمار الواسع النطاق للمعركة وأهميتها قاد المقاتلين إلى تسميتها "أم المعارك" أو "ستالينغراد سوريا". واتسمت المعركة بانتشار العنف ضد المدنيين،ومزاعم استهداف متكرر للمستشفيات والمدارس (معظمها من قبل القوات الجوية الموالية للحكومة وبدرجة أقل من قبل المتمردين)،والقصف الجوي العشوائي والقصف الجوي على المناطق المدنية.واتسمت أيضا بعجز المجتمع الدولي عن حل النزاع سلميا. واقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا إنهاء المعركة من خلال منح الاستقلال الذاتي لشرق حلب، لكن الحكومة السورية رفضت الفكرة. وشردت مئات الآلاف من السكان بسبب القتال، وتعطلت الجهود الرامية إلى تقديم المساعدات إلى المدنيين أو تسهيل الإجلاء بشكل روتيني بسبب استمرار القتال وانعدام الثقة بين الجانبين المتخاصمين.

ظهرت مزاعم مختلفة بارتكاب جرائم حرب خلال المعركة، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب قوات الحكومة السورية والقوات المتمردة،واستخدام القوات الجوية السورية البراميل المتفجرة، وإسقاط القوات الروسية والسورية ذخائر عنقودية في المناطق المأهولة بالسكان، وتنفيذ ضربات جوية "مزدوجة" تستهدف عمال الإنقاذ الذين يستجيبون للضربات الجوية السابقة، وعمليات إعدام بإجراءات موجزة للمدنيين والجنود الأسرى من جانب الجماعات المتمردة، والقصف العشوائي، واستخدام المدفعية اليدوية الصنع غير الدقيقة بدرجة عالية من قبل قوات المتمردين. وخلال الهجوم الذي شنته الحكومة السورية عام 2016 ، حذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من أن "جرائم ذات أبعاد تاريخية" ترتكب في حلب.

وتسبب القتال أيضا في دمار شديد لمدينة حلب القديمة، وهي موقع للتراث العالمي لليونسكو.ويقدر أن هناك 500 33 مبنى لحقت بها أضرار أو دمرت بعد أربع سنوات من القتال، تمثل المعركة واحدة من أطول الحصارات في الحرب الحديثة وواحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب الأهلية السورية، حيث أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 31 ألف شخص، أي ما يقرب من عشر ضحايا الحرب الإجمالية المقدرة.!!