الأقباط متحدون - البابا تواضروس الثاني: علاقتنا مع الكنيسة الإثيوبية طيبة خالص ونحرص عليها
  • ١٣:٠٤
  • الخميس , ٦ ديسمبر ٢٠١٨
English version

البابا تواضروس الثاني: علاقتنا مع الكنيسة الإثيوبية طيبة خالص ونحرص عليها

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

٥٢: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٦ ديسمبر ٢٠١٨

 دير السلطان
دير السلطان

  كتب : محرر الأقباط متحدون


قال البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن "موضوع دير السلطان قديم، وتجدد فقط لاحتياجه للترميم، والكنيسة المصرية أرسلت وفدًا من أجل بحث سبل الترميم، ولكن الكنيسة الإثيوبية رفضت الأمر، وتدخل بطريرك الروم الأرثوذكس في الموضوع لمحاولة الوساطة، ولكنها لم تنجح".
 
وأضاف في حوار لبرنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، أن "الكنيسة المصرية عرضت أكثر من عرض، وعندما قامت الحكومة الإسرائيلية بالترميم قمنا بالاحتجاج، مما نتج عنه الحادث الأخير من الاعتداء على أحد الرهبان المصريين، ورفعنا في محكمة الأمور المستعجلة ويتابعه محامي قبطي، والموضوع كله أصبح قانونيًا".
 
وتابع أن "علاقتنا مع الكنيسة الإثيوبية طيبة خالص ونحرص عليها، وحتى البيان الخاص بنا كان بصيغة هادئة جدًا، على الرغم أن بيان الكنيسة الإثيوبية كان شديدًا، وبه عبارات إساءة لشخصي، ولكننا تسامحنا مع الأمر لأننا الكنيسة الكبيرة، وإحنا الكبار، والكبير يجب أن يكون حكيمًا"، مشيرًا إلى أنه "نحاول حل الأمور بهدوء وبطريقة قانونية".
 
وأشار إلى أن "الدير بتاعنا، ولدينا 17 وثيقة تؤكد امتلاكنا للدير، وقبلنا الوساطة من أجل حل الأمور، والدير تحت الاحتلال والمباني الأثرية في فلسطين لها قوانين خاصة، والمحكمة تخرج قرارًا، ولكن الحكومة بيدها تنفيذه، ويبدو أن هناك خلفية سياسية وراء عدم عودة الدير للسيادة المصرية، والسفير المصري في إسرائيل يقوم بدور رائع من أجل حل الموضوع، ونحن نفسنا طويل لإنهاء المشكلة".
 
وتابع أن "الدير مهم لأنه مدخل البطريركة المصرية، ويتعارض مع طريق كنيسة القيامة، وحتى الآن هناك راهب قبطي مقيم في الدير، وكان الأقباط المصريين حتى 67 في فلسطين كانوا كثيريين، ولنا مطران قبطي من القرن الـ12، ولنا ممتلكات مصرية، كانت ترعاها الكنيسة السريانية، ولنا أديرة وكنائس، تحت سلطتنا"، مشيرًا إلى أن "المصريين الذين يذهبون إلى الأراضي المقدسة الآن هم كبار سن والعائلات".