الأقباط متحدون - معلومات لا تعرفها عن دير الأنبا صموئيل دير الشهداء ماذا عن طريقه؟ لماذا تأخرت أعمال الصيانة منذ العام الماضي؟
  • ٢٣:٠٩
  • السبت , ٣ نوفمبر ٢٠١٨
English version

معلومات لا تعرفها عن دير الأنبا صموئيل "دير الشهداء" ماذا عن طريقه؟ لماذا تأخرت أعمال الصيانة منذ العام الماضي؟

٥٠: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٨

 دير الأنبا صموئيل
دير الأنبا صموئيل

كتبت – أماني موسى
للمرة الثانية.. شهداء أقباط يلقون ربهم برصاص الغدر على الطريق وهم عائدين من دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.. تردد أقوال كثيرة حول أن طريق الدير غير آمن، وأقوال أخرى بأن الأمن لم يخبر الرحلة بأية مخاطر أمنية محتملة في الطريق، ما يجعلنا نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات عن هذا الدير وموقعه.

بستان جبل القلمون
يعرف دير الأنبا صموئيل المعترف  بـ بستان جبل القلمون، يقع على مقربة من جبل القلمون بمحافظة المنيا، ويضم الدير 4 كنائس، هي الأنبا صموئيل، وكنيسة السيدة العذراء مريم، وكنيسة الأنبا ميصائيل السائح، وكنيسة الشهداء. كما يضم الدير مغارة الأنبا صموئيل المعترف.

أطلق على الدير اسم القديس الأنبا صموئيل المعترف الذي ولد سنة 597 ميلادية، لوالد قس تقي يدعى سيلاس، في بلدة مليج النصارى مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.


أين يقع الدير؟
يقع الدير بجبل القلمون داخل وادي المويلح، غرب مدينة العدوة شمال محافظة المنيا، ويحيط بالدير من الجهة الشرقية والشمالية جبل القلمون ومن الجهة الغربية جبل الغاليون، ويمكن الوصول إلى الدير، من خلال طريق القاهرة- أسيوط بطول 180 كيلومترًا، وبعمق 25 كيلومترًا غربًا في عمق الصحراء الغربية، على الحدود بين محافظة الفيوم والمنيا، حيث يبعد 55 كيلو متر شمال غرب مدينة مغاغة.
طريق الدير
كان للدير ثلاثة طرق ولكن بسبب عوامل الطبيعة تم ردم طريقين وبقى الطريق الموجود حاليًا، والمعروف باسم "مدق دير الأنبا صموئيل"، وهو المكان الذي وقعت فيه الحادثة الأولى والثانية.


مغارة الأنبا صموئيل المعترف
تعد مغارة الأنبا صموئيل المعترف، من مناطق الزيارة المهمة بالدير والتي يتبارك بها الزائرون، وتقع بقمة عالية، على بعد 5 كم من الجهة الشرقية للدير.
مدخل المغارة من الجهة الغربية، وتضم المغارة حوضًا للمياه تتجمع فيه مياه الأمطار، وكان الأنبا صموئيل في أواخر حياته يقضي بها معظم أوقاته، وكان يذهب للدير على فترات لتفقد أحوال الرهبان.

كما أن هناك أكثر من 1100 شهيد مدفونين في أرض الدير، وتم الكشف عنهم أثناء أعمال حفر السور المحاط بالكنيسه حاليًا.

مواعيد زيارة الدير
يتردد على الدير زائرون من جميع محافظات مصر بغرض الصلاة والتبرك، خلال يومي الجمعة والأحد، من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.


عاش به البابا شنودة لفترة في الخمسينات
توالى رهبان كثر على رئاسة الدير، منهم القمص إسحق البراموسي، القمص عوض ميخائيل الصموئيلي، القمص مينا البراموسي المتوحد، القمص مينا الصموئيلي، الأنبا مينا الصموئيلي، الأنبا باسيليوس الصموئيلي.
وقد عاش مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث في الدير لفترة وقت أن كان راهبًا في خمسينات القرن الماضي.

بطاركة وأساقفة خرجوا من دير الأنبا صموئيل
خرج منه البابا غبريال الخامس 88 (1409 - 1427 م.)

ومن الآباء الأساقفة الذين تخرَّجوا من دير الأنبا صموئيل، الأنبا أندراوس أسقف دمياط وكفر الشيخ وبلاد الغربية ورئيس دير القديسة دميانة (1969-1972 م.)


تأمين طريق الدير وتقوية شبكات الاتصال به.. مشروع مؤجل منذ المذبحة الأولى
عقب وقوع مذبحة دير الأنبا صموئيل الأولى في العام الماضي، صدرت الأوامر وقامت هيئة قطاع الطرق بمحافظة المنيا بمعاينة " مدق " دير الأنبا صموئيل المعترف تمهيدًا لرصفه، وذلك تنفيذًا للاتفاق الذى تم بين دير الأنبا صموئيل ومحافظ المنيا عقب أحداث مذبحة الدير التى وقعت فى مايو عام 2017 واسفرت عن استشهاد 28 قبطيًا .  

الاتفاق بين الأجهزة الأمنية والدير لتأمين الطريق ورصف المدق
وكانت الأجهزة الأمنية والتنفيذية عقدت جلسة مع نيافة الأنبا ساويرس رئيس الدير ورهبان الدير لدارسة كيفية تأمين الدير والطريق وكانت أهم المطالب رصف المدق البالغ مسافته 35 كم وهو مدق حجرى وغير ممهد للسير بشكل سريع وهو ما يسهل على الإرهابيين مهمة ملاحقة حافلات الأقباط.

ذكر مخطوط أبو المكارم، المعروف باسم "أبو صالح الأرمني"، أنه في عام 693م كان يوجد بالدير 12 كنيسة، وحوالي 130 راهبًا كانوا يعيشون حياة الإنعزال عن المجتمع الرهبانى فى كهوف.