الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم ..الشيخ الشعراوى يقرأ الفاتحة امام ضريح عبد الناصر ويكشف سر منام هندسة.وطب جامعة الازهر
  • ١١:٥٠
  • الاثنين , ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨
English version

فى مثل هذا اليوم ..الشيخ الشعراوى يقرأ الفاتحة امام ضريح عبد الناصر ويكشف سر منام "هندسة".و"طب" جامعة الازهر

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٧: ٠٩ ص +02:00 EET

الاثنين ٢٩ اكتوبر ٢٠١٨

الشيخ الشعراوى يقرأ الفاتحة امام ضريح عبد الناصر
الشيخ الشعراوى يقرأ الفاتحة امام ضريح عبد الناصر
فى مثل هذا اليوم 29 اكتوبر 1995م..
سامح جميل
وقف الداعية الشهير الشيخ محمد متولى الشعراوى امام قبر عبد الناصر وقرأ الفاتحة على روحه ترحما ..
 
وقع الحدث فى مثل هذا اليوم 29 اكتوبر 1995..ونشرته صحيفة الاهرام بالصور فى يوم 30 اكتوبر 1995..وكان ذلك مفاجئا ليس للمصريين فقط وانما للعرب جميعا فزيارة الشيخ جاءت بعد هجوم شنه الشيخ ضد الزعيم اكثر من مره بلغ ذروته بقوله انه"صلى ركعتين لله شكرالله على هزيمة مصر فى 5 يونيو 1967 ..مبررا ذلك بقوله"مصر لم تنتصر وهى فى احضان الشيوعية قلم يفتن المصريون فى دينهم"..
 
وظل الشعراو على موقفه هذا مما ادى الى تصنيفه ضمن المعاديين لجمال عبد الناصر واعتبره البعض اهم المروجين للفكر الوهابى بعد حياة طويلة عاشها فى السعودية للتدريس فى جامعاتها ..ولما عاد الى القاهرة اكتسب قيمة دينية كبيرة خاصة لدى بسطاء المسلمين بمنهجه اللغوى الخاص والمميز فى تفسير القرآن الذى كان يبثه التليفزيون المصرى اسبوعيا بعد صلاة الجمعة ..
 
ووجد خصوم عبد الناصر خاصة الجماعات الدينية فى ارائه مادة تعينهم على مزاعمهم ضد الزعيم الخالدد ..وذلك بالرغم من الشيخ لم يكن كلامه محسوبا على تيار اسلامى معين وهاجم الاخوان كثيرا..والقوى الدينية الاخرى..حاولت الاستفادة من مناخ التدين الذى طرحه ..
 
امام هذا الهجوم كان ذهاب صاحبه الشعراوى الى ضريح عبد الناصر مثيرا فلى كل شىء..وبلغت الاثارة ذروتها ..بذكره اسباب اقدامه على ما فعل..حيث قال انه فى فجر اليوم الذى ذهب فيه الى الضريح فى منامه راى عبد الناصر ومعه شيخين معممين واحدا منهما يسك مثلث وبرجل من الادوات الهندسية والاخر سماعة طبيب..وانه فهم من هذه الرؤيا ان عبد الناصر يقول له انه الذى ادخل دراسة الطب والهندسة الى جامعة الازهر..وربما يغفر الله له بما قد يؤخذ عليه..
 
وانه بعد ذلك قرر ان يزور الضريح وهذا الراى يخالفه بعض شيوخ الازهر الذين يروا فى عبد الناصر انه تسبب فى تاخر الازهر بالقانون الذى اصدره عام 1961 "قانون تطوير الازهر"..حيث ادخل تعديلات على الدراسات الجامعية فيه سمحت بوجود كليات عملية بعد ان كانت الدراسة تقتصر على الكليات النظرية الدينية ..وظل الرافضون لهذا التطوير على موقفهم السلبى بالرغم من ان هذا التطوير استهدف جذب الدارسين المسلمين من افريقيا واسيا ليكونوا جسر للتواصل بين بلادهم مع مصر..وكانه صدى لما كتبه الشعراوى بعد وفاته فى سبتمبر 1970 فى صحيفة الاهرام .."انت استاذ فى الزعامة ومعلم ثورة "..!!