الأقباط متحدون - الانتخابات المحلية العربية فرصة ذهبية للنظر إلى المجتمع العربي
  • ٠٨:٢٥
  • السبت , ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨
English version

الانتخابات المحلية العربية فرصة ذهبية للنظر إلى المجتمع العربي

محرر الأقباط متحدون ر.ص

إسرائيل بالعربي

٠٦: ٠٥ م +02:00 EET

السبت ٢٧ اكتوبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون  ر.ص
انتخابات السلطة المحلية ، تعد فرصة ذهبية لمن يريد النظر إلى المجتمع العربي الفلسطيني عن قرب ، الانتخابات هذه كالساحة الداخلية للمجتمع العربي ، حيث تدور فيها خلافات بين كل القوى السياسية ، ماذا يمكننا أن نتعلمه من هذه الانتخابات ؟ ، من هي القوة التي تنشط داخل حلبة الانتخابات ؟ وما هي الديناميكية بين المستويين القطري والمحلي ؟

إسرائيل بها 80 سلطة محلية عربية ، داخل كل 4 أحزاب أو سلطات ينتمي أربعة رؤساء إلى الحزب أو الحركة فقط ، من بينهم قد نجد رئيسان ينتميان إلى الحركة الإسلامية ، وآخران إلى الجبهة الديمقراطية .


كان هناك عدد قليل من رؤساء السلطات المحلية حتى الثمانينات ، لم يكونوا أعضاء في الأحزاب السياسية ، بعض الأدلة تقول أن هذه البيانات تشهد على أن الحمولة استطاعت النجاح في تأسيس نفسها مرة أخرى ، متغلبة على الحزب أو الحركة ، ولكن يعتقد إن هذا التفسير سطحي جدا وغير منطقي بالمرة ، لان تلك الظاهرة تشكل جزءا من ظاهرة قطرية ، الأحزاب تترك من خلالها الحلبة للقوي المحلية ، الأمر يشمل البلدات الإسرائيلية أيضا .

زيادة قوة الطبقة الوسطى ، داخل المجتمع الفلسطيني ، من أسباب هذه الظاهرة ، ينشا داخل العائلة مراكز قوة جديدة ، تستطيع إزاحة الفكر التقليدي القديم داخل العائلة أو الحزب .

ومن العلامات التي تشير إلى التغييرات ، النقاش المدني ، الذي يتطرق إلى أداء السلطة المحلية ، في السبعينات والثمانينات ، دار النقاش حول الاحترام الوطني من قبل المرشح ، الأسئلة الوطنية الخاصة بالدولة والنزاع ، على سبيل المثال شعار طيب الذكر ، توفيق زياد في انتخابات 1975 ، والذي من خلالها أصبح رئيسا لبلدية الناصرة للمرة الأولى " نحن نخوض حملة انتخابية من اجل الاحترام الوطني وتقديم الخدمات ، ونسعى إلى تحقيقها دون تنازلات "  بحسب المصدر .