الأقباط متحدون - رسالة عاجلة من راهب الي قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني
  • ١٦:٢٦
  • الاثنين , ٣ سبتمبر ٢٠١٨
English version

رسالة عاجلة من راهب الي قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني

٣٢: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ٣ سبتمبر ٢٠١٨

البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني
البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني

راهب من أحد الأديرة المصرية
 نتمني ان تصل هذه الرسالة الي قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني قبل ان يذهب الي دير القديس الانبا مقار وقبل أن يتخذ باقي القرارات ضد باقي الرهبان الذين ينتمون فكريا لقداسة البابا المتنيح الانبا شنودة الثالث بحسب التصنيف الذي تم من ابناء القمص متي المسكين. قداسة البابا المعظم نود ان نخبر قداستكم بأحد مخاوف الرهبان وهو الوقيعة بينكم وبين ابنائكم رهبان الدير وهذه الوقيعة اعتاد عليها رهبان هذا الدير منذ أن وضع القمص متي المسكين قدمه في هذا الدير فمنذ دخول القمص متي المسكين الي دير الانبا مقار واصبح هذا هو منهج المسئولين في الدير الي يومنا هذا وهو الوقيعة بين الرهبان والمسئولين

الرسمين للدير وهذا لهدف مهم وهو " ان يصبح المسئول الكنسي الذي في يده القرار معزول تماما و لا يعرف احد من رهبان الدير سوي مجموعة صغيرة من ابناء القمص متي المسكين وبالتالي اذا اختار ربيتة او مسئول فيكون الاختيار من بينهم هم فقط". والدليل علي ذلك من تاريخ الدير. في حياة القمص متي المسكين نفسه ظل المتنيح نيافة الانبا ميخائيل ليس له علاقة حقيقية بالدير او رهبانة سوي ببعض أبناء القمص متي المسكين ولم يدخل الدير مطلقا لأكثر من 30 سنة وليس له أي علاقة برهبانهسوي مجرد ذكر اسم يُسمع في القداس لأسقف لم يعرفوه او حتي نظروه . وبناء علي ذلك عندما تعب الرهبان جدا من

إدارة المتنيح القمص كيرلس المقاري والاب يوحنا المقاري وبعثوا له بخطاب مشمول بتوقيعات رهبان لتغير الربيتة. لم يكن يعرف احد في الدير مطلقا سوي بعض الرهبان الذين رآهم قديما قبل ان يقطع علاقته الفعلية بالدير. ومن بين هؤلاء الرهبان الاب يوئيل المقاري، ولذلك كلفه بإدارة الدير. عندما تولي الاب يوئيل المقاري مسئولية الدير لم يستطيع ان يدبر الدير علي اي مستوي بل في عهده القصير – اقل من 9 أشهر فقط – ترك الدير في هذه الفترة 3 آباء رهبان و3 اخوة طالبي رهبنة هم الآن آباء افاضل في احد الأديرة العامرة. وأدخل الي الدير بعض الاخوة منهم الاخ وائل والاخ ريمون الذين اصبحوا بعد ذلك الراهب اشعياء والراهب فلتاؤس. عندما لم يوفق الاب يؤيل المقاري في قيادة الدير وأثبت للجميع عدم صلاحيته واصبح الرهبان في الدير في وضع

صعب جدا من سوء ادارته ارسلوا للمتنيح نيافة الانبا ميخائيل رسالة يطالبونه بتغير الربيته وهنا ظهر ما اقوله لقداستكم وهو ان المتنيح الانبا ميخائيل لم يكن يعرف احد من الرهبان وبالتالي لم يجد امامه خيار سوي تسليم الدير لقداسة البابا المتنيح شنودة الثالث. وعندما تولي قداسة البابا المتنيح الانبا شنودة الثالث حاول الآباء شيوخ الدير – ابناء القمص متي المسكين – بالالتفاف حول قداسة البابا المتنيح الانبا شنودة وعزله عن الرهبان فذهبوا له علي مجموعتين مجموعة يتقدمها الاب يؤئيل المقاري ومجموعة يتقدمها الاب المتنيح كيرلس المقاري والاب يوحنا المقاري. وقدم الاب يوئيل المقاري تقارير سلبية جدا وغير حقيقية عن الرهبان مما جعل المتنيح قداسة البابا شنودة يرد علي الاب يوئيل المقاري قائلا "المحبة افضل يا ابونا والابوة افضل وتستر يا ابونا " وهذا

بشهادة المجموعة التي كانت معه عندما رجعوا الي الدير ووجدوا رد فعل الآباء في الدير قوي امامهم . ومن ثم لم يهتم قداسة البابا شنودة بالتقارير التي كانت في معظمها تحمل هدف واحد وهو ابعاده عن رهبان الدير والفصل بينه وبين ابنائه وابتدأ قداسة البابا شنودة يقيم جلسة شهرية للرهبان يستمع فيها الي اتعابهم وشكواهم ويحل مشاكلهم المتراكمة منذ سنين ولذلك قام ابناء القمص متي المسكين في هذا الوقت بالتشهير بقداسة البابا شنودة الثالث انه خرب الرهبنة وانه جعل الدير مُنحل واتهامات كثيرة كانت تُقال عليه وعلى سبيل المثال ما سمعناه من الاب يوئيل المقاري كنموذج وهذا كله لان قداسة البابا المتنيح البابا شنودة اهتم بالرهبان واستمع لهم ولم يجعل ابناء القمص متي المسكين مميزين في كل شيء مثلما تعودا ان يحيوا طوال حياتهم بل جعل المساواة مبدأ في

الدير. عندما قام قداسة البابا المتنيح شنودة الثالث بسيامة 13 راهب كاهنا (وكان من بينهم الراهب القس صليب – الراهب القس قزمان – الراهب القس زينون – الراهب القس انطونيوس- الذين تم نقلهم من الدير الاسبوع الماضي ) قام ابناء القمص متي المسكين بمهاجمة هذه السيامات بشدة وقالوا انها ليست من الله وليست مثل السيامات التي تمت في عهد الانبا ميخائيل ومما يدعو الي العجب هنا ان الذي هاجموا سيامات الكهنوت في عهد قداسة البابا شنودة مدعين ان الرهبنة ليس بها كهنوت هم الكهنة الذين تمت سيامتهم في عهد الانبا ميخائيل بناء علي ترشيحات القمص متي المسكين وابناءه. – راهب كاهن يقول ان الرهبنة ليس بها كهنوت!!! والدليل علي ذلك هو انه بعد نياحة البابا شنودة قام الاب يوحنا المقاري بالاتصال بنيافة الانبا ميخائيل وترجاه ان يتسلم

الدير مرة اخري وبالفعل وافق المتنيح الانبا ميخائيل علي تسلم الدير مرة اخري وقام بسيامة 28 راهب من الدير كهنة دفعة واحدة وقت تولي نيافة الانبا باخوميوس مسئولية القائمقام. والغريب في ذلك والذي يدعو للعجب يا قداسة البابا ان الذي سعى في سيامة 28 كاهن دفعة واحدة هو الأب يوحنا المقاري وبعض الآباء الكهنة من الرهبان التابعين له سياسيا وهذا لسبب واحد فقط وهو ان يجعل نيافة الانبا ميخائيل الاب يوحنا المقاري هو مسئول (ربيتة) للدير!!! علي الرغم من ان الاب يوحنا المقاري هو كان فيما مضى اول المتشددين في مبدأ ان الرهبنة ليس لها علاقة بالكهنوت وكان يقف بشدة امام سيامة الكهنة – فيما عدا الذين ينتمون اليه شخصيا انتماء سياسي وليس رهباني- وهذا دليل ان فصل الكهنوت عن الرهبنة ليس لأسباب رهبانية كما يدعون بل لأسباب ادارية فقط ولكنها تتخذ شكل او ثوب رهباني. سيمونية حديثة داخل الدير ولكن عن طريق الكهنوت.!!! وبعد تولي قداستكم مسئولية الكنيسة تمت سيامة

المتنيح الانبا ابيفانيوس الذى كان بالحقيقة إنسانا وديعا جدا وعالما فذا ولم يؤذ اي شخص في د تولي قداستكم مسئولية الكنيسة تمت سيامة المتنيح الانبا ابيفانيوس الذى كان بالحقيقة إنسانا وديعا جدا وعالما فذا ولم يؤذ اي شخص في الدير وكان يسامح كثيرا ولكن كانت اكبر مشكلة في الدير في عهد الانبا ابيفانيوس هو تقسيم الدير الي مجموعتين هما ابناء القمص متي المسكين وابناء البابا شنودة (13 كاهنا تمت سيامتهم + 20 راهبا) بجانب كل من يتفوه بكلمة البابا شنودة في الدير. ولكن شهادة للحق ان المتنيح الانبا ابيفانيوس لم يضطهد ابناء البابا شنودة ولكنه همشهم تماما وكأنهم غير موجودين بالدير. وكان جميع الذين حوله هم ابناء القمص متي المسكين الذين اوقوعوا بينه وبين باقي الرهبان وعزلوه عن باقي الرهبان وهو في وسطهم!!! بالحقيقة يا قداسة البابا انهم خبرة لا يستهان بها في الوقيعة بين الأب وابنائه. ولكن بعد الحادث المشؤم الذي حدث لأبينا الانبا إبيفانيوس فأن اعين الجميع تتجه تجاه قداستكم وتقول مع الرجل المكدوني "اعبر الينا واعنا" (اعمال الرسل 9:16). يا قداسة البابا – اب الكنيسة كلها – ان الرهبان الذين قام المتنيح البابا شنودة الثالث بسيامتهم سواء كهنة او رهبان ليسوا كما يريدون ان يصورهم لقداستك بانهم عبارة عن شياطين مخربين للرهبنة بل هم ابناء حقيقيون للكنيسة يحبونها من كل قلوبهم بدليل انه عندما اصدرت قداستكم تعليمات بتوزيعهم علي اديرة اخري لم يعترض احدهم او يناقش بل الجميع خضع بمنتهي الطاعة والمحبة للكنيسة ولقداستكم. ان ما يقوم به الآن ابناء القمص متي المسكين في الدير محاولين اقناع الرهبان بأن قداسة البابا قادم بقرارات صعبة وشديدة جدا علي الرهبان حتي يجعلون من

دخلول قداستكم الدير رعبة لباقي الرهبان!!! وكأن قداستكم سوف تدخل الدير حاملا مشانق للرهبان !!! وهذا لهدف واحد مهم وهو اخافة الرهبان ان يشتكوا لقداستكم اتعابهم او هموهم كأب حقيقي لهم. مرسل من الرب يسوع شخصيا، انهم يريدون ان يجعلوا الرهبان خائفين من قداستكم، يريدون ان يجعلوا الرهبان بعيدا عنكم بسبب الخوف الذي لا يتفق ابدا مع الابوة والبنوة التي تتحلى بهم الرهبنة القبطية ومن ثم يظهرون هم كالملائكة الارضيين المضطهدين علي مدار الاجيال. وهذا كله لسبب واحد فقط وهو انهم يريدون ان لا تعرف احد في الدير غيرهم لكى يترأسوا علي الجميع دون ارادتهم ويتخذون من الحفاظ علي الرهبنة ساترا حديدا لهم مستغلين عدم معرفتكم لأبنائكم الرهبان وكرروا نفس السيناريو المحفوظ منذ سنين وهو الوقوف كحائط مانع للرؤية بين الأب وأبنائه. ملاحظة اخيرة يا قداسة البابا : ليس معني ان يكون المتهم في الجريمة (نطلب من المسيح ان يظهر الجاني الحقيقي أيَّ كان) احد سيامات البابا شنودة ان يكون كل ابناء البابا شنودة متهمين ويجب الانتقام منهم كلهم. ودليل علي ذلك ان قداسة المتنيح البابا شنودة هو الذي قام بسيامتكم راهبا ثم كاهنا ثم اسقفا. واختاركم الرب يسوع لتكون أبا للكنيسة كلها.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع